مهارات القيادة التربوية
د. سُمية عيد
يُمكن القول إن مهارات القيادة التربوية
تتمثل بالآتي:
1. مهارات
أخلاقية: وتشير المهارات الأخلاقية إلى اهتمام القائد برفاهية الأفراد ورضاهم،
بحيث يكون ذلك محوراً أساساً لقراراته وأفعاله، ودعمه لحقوق الأفراد، واحترامه
للقوانين والأنظمة الخاصة بمجتمعه، وإنجازه للمهام المؤسسة التي ينتمي إليها
بإخلاص وصدق،وتجنبه لاستغلال منصبه، وسعيه إلى تطوير ذاته سواء أكان ذلك بالحصول
على درجات أكاديمية عليا أم بالتحاقه في دورات تدريبية تتعلق بالقيادة ، فضلاً عن
اتباعه الطرق الملائمة في تطوير السياسات التربوية.
2. مهارة
خدمية: وتُشير إلى أن القائد يستمد سلطته من المرؤوسين ، من هنا فهو يستخدم سلطته
بوصفه قائداً في خدمة الآخرين.
3. مهارات
اتخاذ القرار: وتُشير إلى تمكين القائد من اتخاذ القرارات القرار في الزمان
والمكان المناسبيْن، فضلاً عن تمكينه من عملية اتخاذ القرارات المبنية على جمع
المعلومات الدقيقة وتحليلها ومعالجتها بطريقة علمية ، إضافة إلى تقبل المشورة ،
ومقدرته على اتخاذ القرار بمفرده دون خوف .
4. مهارات
معرفية: وتُشير إلى الإلمام بمجموعة من
المفاهيم والمعلومات الكافية لإدارة مختلف الأعمال وتنظيمها ، فضلاً عن متابعة
التطورات العلمية والعملية والبحوث والدراسات ، ووممارسة تبادل المعرفة مع
الآخرين، والمقدرة على مواكبة مستجدات العصر.
5. مهارات
تنظيمية: وتُشير إلى المقدرة على تنظيم المهام وتوزيعها على المرؤسين وفق
إمكاناتهم ، إضافة إلى المقدرة على التوجيه والإرشاد والإشراف ؛ لتحقيق الأهداف
المرجوة.
ويُمكن القول إن القائد التربوي يتسم
بمجموعة من الصفات التي تُمكنه من أن يكون قدوة للآخرين كما يلي:
v الالتزام
بالجدية بحيث تتوافق أقوله مع أفعاله.
v التحكم
بالانفعالات.
v الاعتدال
في كل ما يقوم به من سلوكات.
v الاحتفاظ بنظرة متفائلة للحياة.
v الاحتفاظ
بنشاط ذهني وجسدي.
v المقدرة على استثمار الطاقات الكامنة وتجييرها لصالح المؤسسة
التربوية وأهدافها.
v المقدرة
على خلق أجواء تقوم على أساس التآلف والتعاون والإيثار .
v التأثير
على الأفراد وتحفيزهم للمبادرة إلى العمل الجماعي.
v خلق
التناغم والانسجام بما يكفل تحسين الأداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق