تفسير القرأن الكريم , دروس ومواعظ دينية قرآن فلاش المصاحف الشهيرة لتختار منها المصحف الذي اعتدت التلاوة منه تجول فى مدينة القدس الشريف دليل المواقع الاخبارية , العالمية والمحلية راديو و إذاعة الاصول

الأربعاء، 1 أبريل 2015

دراسات سابقة ( العنف ضد المرأة)

دراسات سابقة : " العنف ضد المرأة"
د. سُمية عيد

دراسات محلية
1. دراسة " العنف ضد المرأة في المجتمع الأردني ".
هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على حجم وأسباب ظاهرة العنف بكافة أشكالها، وتألفت عينة الدراسة من 544 امرأة بالإضافة إلى الموقوفات إدارياً في مراكز الإصلاح وعددهن 46 المرأة ( العدد الإجمالي 590 امرأة ) ، كما شملت الدراسة 108 من النزلاء في مراكز الإصلاح الموقوفين بقضايا عنف ضد النساء ، بالإضافة إلى 40 شخصاً من العاملين في أجهزة العدالة الجنائيـة ( شرطة ، قضاة ، محامون ، أطباء شرعيون ، مدعين عامون ،عاملون في مراكز الإصلاح) ،ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي، وأسلوب المقابلات الشخصية والمنهج الاستقرائي، حيث أشارت نتائج الدراسة  إلى أن حجم ظاهرة العنف ضد المرأة جاء مرتفعاً، وأشارت أيضاً إلى وجود صلة من الدرجة الأولى بين الجاني والضحية بنسبة 64.8 % ، احتل الأخ المرتبة الأولى بين الجناة بنسبة 29.5% ، والزوج المرتبة الثانية 28.6 %  والأب المرتبة الثالثة  22.3%،   وبالنسبة لدوافع جرائم العنف ، احتل القتل دفاعاً عن الشرف المرتبة الأولى 55.8%، والاغتصاب المرتبة الثانية 23.1%، وهتك العرض المرتبة الثالثة 21.2 %،  وكانت نسبة الجرائم التي حدثت في المنزل 72.5% ، وفيما يتعلق بالتبليغ عن الاعتداء ، بلغت نسبة الامتناع عن التبليغ 80.5% ، وتنوعت أسباب عدم الإبلاغ بالمحافظة على السمعة 30.9% ، والمحافظة على كيان الأسرة 25% ، وحرصاً على التقاليد والعادات 18.4% ، وعدم الإيمان بجدوى الإبلاغ 7.5% ، وفيما يتعلق بأسباب ودوافع تعرض النساء للعنف بيّن أفراد أجهزة العدالة الجنائية ما يلي : التمييز بين المرأة والرجل بنسبة 25% ، العادات والتقاليد والقيم السائدة بنسبة 17.5% ، الضعف الجسمي للمرأة بنسبة 15% ، الظروف الاقتصادية بنسبة 12.5% ، والابتعاد عن الدين بنسبة 7.5%.
2. دراسة  "العنف ضد المرأة العاملة في الأردن".
 هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن حجم ظاهرة العنف ضد المرأة العاملة في الأردن، والتعرف إلى مظاهر انتهاك حقوق  المرأة العاملة في قانون العمل الأردني، إضافة إلى التعرف على مظاهر التحرش الجنسي في بيئة العمل، كما هدفت الدراسة إلى بحث أشكال التمييز الجندري في العمل، والتعرف على أشكال التهديد الممارس ضد المرأة العاملة، وأشكال العنف الأسري الممارس ضد المرأة العاملة،ولتحقيق أغراض الدراسة قامت الباحثة بالاستعانة بالأدبيات والمراجع المتعلقة بالموضوع إضافة إلى مقابلة بعض النساء اللاتي يقعن تحت وطأة العنف، حيث أشارت النتائج إلى أن واقع حجم ظاهرة العنف ضد المرأة العاملة في الأردن جاء متوسطاً حيث أن عمل المرأة قد انحصر  في مجمله في الأعمال التربوية والاجتماعية والإدارية، وقد عزت الباحثة ذلك إلى تنميط المجتمع لعمل المرأة في مهن محددة تتناسب والثقافة الاجتماعية السائدة، والتي يعد تغييرها أمراً عسيراً، كما أشارت الدراسة إلى أن المرأة الأردنية العاملة تعاني من أشكال العنف الوظيفي كافة، خاصة انتشار اتهام المرأة العاملة برفع معدل البطالة، واتهام المرأة بكثرة التغيب والمرض ، وقد عزت الباحثة ذلك إلى طبيعة البناء الاجتماعي للمجتمع الأردني والذي أناط العمل خارج المنزل للذكور دون الإناث، ومنح المرأة المنجبة والعاملة داخل المنزل مكانة عالية ومرتفعة، إضافة إلى حدوث التغيير الاجتماعي الذي رافقه العديد من التغييرات كارتفاع المستوى التعليمي للمرأة ورغبتها في الاستقلال الاقتصادي، إضافة إلى ما أشارت إليه الدراسة من وجود فروق دالة إحصائياً في استجابات العينة تعزى للمؤهل العلمي، والحالة الاجتماعية وسنوات الخبرة.
3. دراسة " العنف ضد المرأة العاملة في القطاع الصحي".
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع العنف الوظيفي ضد المرأة العاملة في القطاع الصحي، وتكونت عينة الدراسة من موظفي وموظفات القطاع الصحي الحكومي في الأردن، ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وتم تطوير استبانة لذلك، وجاءت أبرز النتائج بحيازة العنف ضد المرأة العاملة على المستوى المتوسط، إذ أشارت الدراسة إلى معاناة المرأة الأردنية العاملة من العنف ضدها في مكان العمل حيث تعاني من عدم المساواة في الترقية والإجازات والمعاملة مقارنة بالرجل بالإضافة إلى عدم الثقة بكفاءة المرأة الأردنية العاملة، وأشارت إلى وجود فروق دالة إحصائياً  تعزى للجنس لصالح الموظفة، بالإضافة إلى وجود فروق تعزى للحالة الاجتماعية.
4. دراسة " دراسة العنف الموجه ضد النساء ".
هدفت إلى معرفة أسباب التساهل الاجتماعي مع ظاهرة العنف الموجه ضد النساء، كما وهدفت إلى الكشف  عن مدى اتساع الظاهرة وأشكال العنف المختلفة من أجل التوصل إلى فهم أفضل لهذه الظاهرة ، ومعرفة الإجراءات والسياسات التي وضعت لمواجهتها ومتابعة وتقييم الجهود الرسمية وجهود المجتمع المدني لمواجهة الأسباب الجذرية للانتهاكات التي ما زالت تتعرض لها النساء على الرغم من المصادقة على المعاهدات الدولية، حيث تكونت عينة الدراسة من 150 امرأة من النساء اللواتي يقطن في مناطق نائية بعيدة عن المدن ،ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام أسلوب المقابلات الشخصية ، كما وتم الاستعانة بالتقارير والملفات الخاصة بظاهرة العنف ضد المرأة التابعة لجمعية النساء العربيات ، حيث أشارت أبرز النتائج إلى وجود ظاهرة العنف ضد المرأة بأشكاله كافة : العنف الاجتماعي والعنف السياسي والعنف الأسري وغير ذلك ، وأشارت النتائج أيضاً إلى أن أسباب ازدياد تلك الظاهرة تعود إلى عدم معالجة جذور وأسباب العنف ضد المرأة في جميع مجالات الحياة ، وعدم إصلاح القوانين التمييزية ، بالإضافة إلى عدم رفع جميع التحفظات عن اتفاقية سيداو، وأشارت النتائج إلى وجود فروق تعزى لمتغير السكن .
5. دراسة  "العنف المجتمعي في غالبيته يأخذ وعاءً عشائرياً أو عائلياً".
هدفت إلى دراسة عامة عن العنف المجتمعي في الأردن في مختلف المحافظات، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك، كما هدفت إلى البحث في الوسائل التي تساعد في علاج ظاهرة العنف المجتمعي والوقاية منه،ولتحقيق أغراض الدراسة قام فريق العمل بالاستعانة بالأدبيات والمرجعيات السابقة، كما قام بالاستفادة من مرجعيات الأمن والتقارير الموثقة،وقد جاءت الدراسة بتكليف من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقام بإجرائها فريق أكاديمي ، حيث أظهرت النتائج حيازة العنف المجتمعي ضد المرأة على درجة متوسطة، وأن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث العنف المجتمعي هي أسباب اقتصادية ، وأسباب اجتماعية ، وأسباب تربوية تحولت فيما بعد إلى عنف اجتماعي.
دراسات العربية
6. دراسة  "العنف ضد المرأة".
هدفت إلى استيفاء النقص الواضح في قاعدة البيانات المعلوماتية الخاصة بالعنف ضد المرأة في اليمن، خاصة وأن أغلب الجهات الحكومية والمنظمات الأجنبية المهتمة بهذا الشأن كانت تعتمد على تعريف العنف من وجهة نظر الدراسات الغربية وهو الأمر الذي لم يكن له فاعلية، كما هدفت الدراسة إلى توفير خلفية معلوماتية عن فهم النساء اليمنيات أنفسهن لمعنى العنف ضد المرأة.ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث بالاعتماد على ثلاث أدوات رئيسية هي استمارة استبيان طبقت على 2300 حالة، والمناقشات البؤرية في كل محافظة، إضافة إلى استطلاع آراء قادة الرأي في المجتمع،حيث أشارت النتائج إلى ارتفاع مستوى العنف ضد المرأة اليمنية ، كما أشارت إلى تدني نسبة الوعي وعي لدى النساء اليمنيات لمفهوم العنف ضد المرأة قريب من الفهم الذي تعتمده دراسات النوع الاجتماعي مع الأخذ بالاعتبار أن النساء اليمنيات يركزن على جانب العنف الجسدي، إضافة إلى التفريق في المعاملة بين الطفل الذكر والطفلة الأنثى خاصة في أمانة العاصمة، وعدن، وتعز.
7. دراسة  "العنف ضد المرأة في المجتمع الليبي وعلاقته بالتخلف الاجتماعي".
هدفت إلى دراسة مظاهر العنف ضد المرأة وأكثرها انتشاراً في المجتمع الليبي على ضوء أدبيات المجتمع الجماهيرية، إضافة إلى أهم الأسباب الكامنة وراء تعرض المرأة للعنف في المجتمع الليبي، ومدى علاقة ذلك بالتخلف المجتمعي، فضلاً عن بحث الجهود الحالية حول الوقاية والتدخل للتخفيف من الآثار السلبية للعنف المجتمعي، ولتحقيق أغراض الدراسة قامت الباحثة باستخدام العديد من المناهج وذلك لحساسية موضوع الدراسة ودقتها، حيث استخدمت المنهج الوصفي، والمنهج العلمي الدقيق، والمنهج التاريخي لاتباع القصص الموثقة عن ظلم وقهر المرأة في ليبيا، وقد أشارت النتائج إلى أن أكثر مظاهر العنف ضد المرأة انتشاراً في ليبيا هو العنف المجتمعي، وذلك  بالحرمان من الحقوق والقهر والإيذاء اللفظي والجسدي وأكثر النساء المتعرضات لهذا النوع من العنف المجتمعي هن المتزوجات، كما أشارت النتائج إلى أن من أكثر الآثار السلبية الناجمة عن العنف المجتمعي ضد المرأة هو الأمراض النفسية، والتفكك الأسري وازدياد الصراع في الأسرة والمجتمع، إضافة إلى قلة الجهود المبذولة للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن العنف المجتمعي، وقد عزت الباحثة ذلك إلى طبيعة المجتمع العربي الذي يفرض على المرأة الصبر والكتمان والتنازل دائماً.
8. دراسة " العنف الأسري وآثاره على  الأسرة والمجتمع  ".
هدفت إلى التعرف على أسباب العنف الأسري واستقصاء آثاره على أفراد الأسرة، وتكونت عينة الدراسة من عدد من الأسر التي أخذت من ملفات القضاء للتعرف على أسباب العنف الأسري ضد المرأة ، وذلك بحكم عمل الباحث في القضاء، ولتحقيق أغراض الدراسة تم الاستعانة بمنهج عديدة منها الوصفي حيث تم الاطلاع على أرض الواقع وإجراء مقابلات شخصية ، كما وتم الاستعانة بالمنهج الاستقرائي من خلال استقراء العديد من القضايا وتصنيفها وتبويبها، بالإضافة إلى المنهج النوعي، وتوصلت نتائج الدراسة ارتفاع مستوى العنف الأسري ، وقد عزت الدراسة ذلك إلى ازدياد حالات العنف الأسري التي تعاني منها المرأة ، كما وتوصلت النتائج إلى أن العنف الأسري يعود إلى دوافع اجتماعية تتمثل بالعادات والتقاليد ودوافع ذاتية ودوافع اقتصادية، وفيما يتعلق بالآثار الناجمة عن العنف الأسري ضد المرأة فقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن العنف الأسري يترك آثاراً سلبية على المرأة صحية ونفسية واجتماعية .
9. دراسة " واقع العنف الأسري ضد المرأة في محافظات الجنوب بغزة".
هدفت إلى التعرف على واقع العنف الأسري ضد المرأة في محافظات الجنوب بغزة، كما وهدفت إلى معرفة حجم هذا الواقع، حيث تكونت عينة الدراسة من 300 امرأة من محافظة رفح ومحافظة خان يونس بغزة ، ولتحقيق أغراض الدراسة تم الاعتماد على المقابلة الشخصية ، بالإضافة إلى جمع المعلومات من الجمعيات النسائية في غزة، هذا وتنوعت الأدوات البحثية للدراسة، حيث مزجت ما بين الأدوات الكمية والكيفية، فقد تمت في البداية مراجعة الأبحاث والدراسات الأكاديمية وأوراق العمل المتعلقة بموضوع العنف بكافة أشكاله ، بالإضافة إلى استمارة لقياس المعلومات الكمية ، حيث أشارت أبرز النتائج إلى تفشي ظاهرة العنف الأسري ضد المرأة في محافظات جنوب غزة حيث جاءت بمستوى متوسط، وأن  النساء في المحافظات الجنوبية يعانين بنسبة 63.3% من العنف الأسري، وما يقارب من 20.6% من النساء المبحوثات يعانين من العنف الجسدي، و18.1% يعانين من العنف النفسي، كما وتركت بيت الزوجية 59% من النساء بسبب تعرضهن للعنف من قبل أزواجهن، وهذا ما يدل على شدة العنف الذي مورس تجاه النساء المبحوثات، مما أجبرهن على ترك المنزل إلى بيوت أهلهن، وفي معرض الإجابة عن ممارسة العنف أمام الأطفال، أكدت 24% من المبحوثات أنه فعلياً يتم ممارسة العنف تجاههن أمام أطفالهن مما ينعكس بدوره على تنشئتهم، وأشارت 15% منهن أنه يتم ممارسة العنف أمام الأطفال من وقت لآخر، و عن الأسباب الكامنة من جهة نظر النساء، التي تدفع الأزواج لممارسة العنف، رأت 42% منهن أن الأسباب الاقتصادية كالفقر والديون والضغوط في مكان العمل، تأتي في الدرجة الأولى لزيادة العنف الموجه ضدهن، ورأت 28% منهن أن الأسباب الاجتماعية تتمثل في أفكار اجتماعية تؤيد العنف بشكل عام، وتعتبره مقبولاً، تأتي في الدرجة الثانية من وجهة نظر النساء، فيما رأت 14% من النساء المبحوثات، أن الأسباب والعوامل الشخصية، مثل الأسباب النفسية والمرض النفسي والعقلي، تأتي في المرتبة الثالثة، وهذا يفسر طبيعة دوائر العنف، وأن أهم أسبابها تعود للبيئة المحيطة، مثل الأسباب الاقتصادية والاجتماعية.
دراسات أجنبية
10. دراسة "واقع التعرض للعنف المجتمعي على المرأة".
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة أثر العنف المجتمعي على الإدراك والسلوك العدواني، إضافة إلى تحديد الآثار المترتبة على النساء، ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث بالاستعانة بالأدبيات والمرجعيات السابقة، بالإضافة إلى استخدام الاستبانة، حيث بلغت عينة الدراسة 4458 امرأة يعشن في أحياء المدن الفقيرة ، وقد أشارت النتائج إلى واقعٍ متوسط للعنف المجتمعي على المرأة وأثبتت الدراسة أن المعتقدات والمعايير السائدة عن العنف لها الأثر الأكبر في انتشار العنف، كما أشارت النتائج إلى أن التعرض للعنف يُتوقع منه أمراضاً نفسية وسلوكاً عدوانياً.
11. دراسة "المعاملات الإيكولوجية وفهم العنف المجتمعي: من ناحية نظرية". 
هدفت إلى دراسة أثر العنف المجتمعي على النساء والأطفال، والعوامل النفسية المتعلقة بهم، كما هدفت الدراسة إلى تقديم نموذج معاملات إيكولوجية للعنف المجتمعي باعتباره إطاراً مفاهيمياً للأدب، ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث بالاستعانة بالأدبيات والمراجع السابقة،حيث أشارت النتائج إلى أن العنف المجتمعي يعتبر عامل خطر رئيس يعمل على تنمية مشاكل الصحة النفسية لدى النساء والأطفال ،كما وأشارت النتائج إلى عدم وجود توعية كافية عن الوقاية من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة العنف المجتمعي بنسبة 71%، وقد أوصى الباحث بتوجيه البحوث المستقبلية نحو العنف المجتمعي .
12. دراسة "آثار ومعالجة العنف المجتمعي لدى النساء والمراهقين".  
هدفت هذه الدراسة إلى البحث في العوامل والمحددات التي تساهم في انتشار ظاهرة العنف المجتمعي وأثره على الأطفال والمراهقين، كما هدفت الدراسة إلى تشجيع العاملين في مجال الصحة النفسية لحشد الجهود لمساعدة الأطفال والمراهقين وأسرهم على التعامل مع آثار العنف المجتمعي، ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث بدراسة العديد من المتغيرات في محاولة لتحديد محددات وروابط وعوامل التعرض للعنف المجتمعي، كما قام الباحث بوضع مجموعة من الاستراتيجيات تبحث في العلاقة بين هذه المتغيرات،إضافة إلى الاستعانة بالأدبيات والمرجعيات السابقة.وقد أشارت النتائج إلى أن نسبة العنف المجتمعي ضد النساء والمراهقين مقلقة، حيث جاءت بواقعٍ متوسط وبنسبة 68%، كما أنها تزداد باستمرار مع مرور الوقت، إضافة إلى أن الأطفال والنساء الذين يتعرضون للعنف المجتمعي يواجهون مجموعة واسعة من الأعراض النفسية، تتراوح بين الاكتئاب والقلق إلى سلوكيات معادية للمجتمع، والانتحار.
13.دراسة "في سياق العنف المجتمعي: المخاطر والمرونة للأطفال والعائلات"  .
هدفت إلى دراسة العلاقة بين النمط الذي تمتاز به الأحياء وخطر التعرض للعنف، كما هدفت إلى فحص مصادر المرونة والقوة المجتمعية، وأثرها في العنف المجتمعي.ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث باستعراض الأدبيات الحالية عن العنف المجتمعي والصحة النفسية وعواقب سلوك الأطفال والأسر المتضررة من العنف المجتمعي، حيث أشارت النتائج إلى قلة الأبحاث التي أجريت في مجال العوامل التي قد تشجع أو تقلل من حدوث وانتشار العنف المجتمعي، كما أشارت النتائج إلى أن واقع العنف المجتمعي متوسطاً حيث جاء بنسبة 70%، إذ أن الأحياء الشعبية هي الأكثر من ناحية ظهور العنف المجتمعي من الأحياء النائية، وبذلك أوصى الباحث بإجراء المزيد من البحوث بشأن مختلف العوامل الاجتماعية والبيئية والسياقية المفترضة لحماية الشباب من التعرض للعنف.
14. دراسة  "الوقاية من العنف المجتمعي و استراتيجيات التدخل: الحاجة لاتباع منهج متعدد المستويات" .
هدفت إلى دراسة السياسة التي تتبعها الدولة تجاه الجهود المبذولة حالياً في التعامل مع العنف المجتمعي، كما هدفت إلى بحث كيفية معالجة الفجوات القائمة بين الجهود النظرية والممارسة في خدمة من تعرض للعنف المجتمعي.ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث بالاستفادة من الأدبيات والمرجعيات السابقة، كما قام الباحث بإنشاء برنامج مقترح خاص متعدد المستويات ، وقام الباحث بشرح البرامج المبتكرة والجهود الوقائية التعاونية، حيث أشارت النتائج إلى أن ظاهرة التعرض للعنف منتشرة في المناطق الحضرية بنسبة 77%، كما أشارت النتائج إلى أن التعرض للعنف من قبل الجيران أو أفراد الحي الواحد يسبب العديد من الآثار النفسية والاجتماعية الوظيفية، وقد أشارت النتائج أيضاً إلى قلة الجهود الوقائية المتبعة لتخفيف الآثار الناتجة عن العنف المجتمعي.
15.دراسة  "العنف ضد المرأة: تصور المرأة الأكاديمية".
هدفت إلى استكشاف آراء النساء حول العنف ضد المرأة الأكاديمية، إضافة إلى تلخيص طرق الحد من العنف. ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحثان باستخدام المنهج الوصفي والاستعانة بالأساليب الكمية والنوعية، حيث شارك في الدراسة أكاديميون من جامعتين بلغ عددهم 115 أكاديمي، كما قام الباحثان باستخدام الاستبيان وذلك لتعريف العنف ضد المرأة واستخلاص أسباب العنف ضد المرأة، والفئات المعرضة للخطر، والآراء حول الحلول. وأشارت النتائج إلى أن المرأة غير العاملة ذات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض هي الأكثر عرضة لخطر العنف، إضافة إلى أن العنف النفسي هو الأكثر انتشاراً ضد النساء المتعلمات، بينما العنف الجسدي هو الأكثر انتشاراً ضد النساء غير المتعلمات وغير العاملات وذلك بنسبة 74%.
16. دراسة "تقبل العنف الأسري ضد المرأة في أوروبا: تحليل متعدد المستويات" .
 هدفت إلى دراسة مدى قبول العنف المنزلي ضد المرأة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ومدى تأثير ذلك في تشكيل البيئة الاجتماعية.ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحثان باستخدام ثلاثة مستويات للانحدار اللوجستي ل 13457 شخصاً من ضمن 212 مدينة، ضمن 15 دولة من الاتحاد الأوروبي، وتم أخذ عينات عشوائية متعددة المراحل باستخدام الاحتمالات، كما قام الباحثان بإجراء العديد من المقابلات وجهاً لوجه في بيوت الناس، ثم تم تطبيق تحليل متعدد على المستوى الفردي، والمحلي، والقطري.حيث أشارت النتائج إلى عدم وجود إجراءات كافية تحمي المرأة من العنف المنزلي، إضافة إلى أن المجتمع الأوروبي يقبل العنف الأسري في حال تغاضت المرأة عن حقوقها بل ويلقي اللوم عليها، كما أشارت النتائج إلى واقعٍ متوسط للعنف الأسري وبنسبة 62%، وذلك لوجود العديد من التداخلات والخلط بين كون المرأة التي يقع عليها العنف الأسري ضحية أم جانية، وذلك لتشعب العوامل الاجتماعية المرتبطة بأولئك اللواتي يتعرضن للعنف الأسري.
المراجع:
1)     مركز مساواة المرأة  .العنف ضد المرأة في المجتمع الأردني. دراسة مقدمة للملتقى الإنساني لحقوق المرأة بعنوان : ماذا تقول الإحصائيات بشأن العنف؟. تم استرجاع المعلومات عن الشبكة الإلكترونية: WWW.nesasy.org/index.php/، عمان. الأردن . 3 آذار. 2003م.
2)     أمل العووادة . ظاهرة العنف ضد المرأة العاملة في الأردن . مجلة الحوار المتمدن . تم استرجاع المعلومات عن الشبكة الإلكترونية : http://www.ahewar.org . 2004م.
3)     آمال سالم إبراهيم. العنف ضد المرأة العاملة في القطاع الصحي . أطروحة دكتوراه في التربية غير منشورة. الجامعة الأردنية : عمان. الأردن . 2007م.
4)     جمعية النساء العربيات. دراسة العنف الموجه ضد النساء  . دراسة بحثية. تم استرجاع المعلومات عن الشبكة الإلكترونية: www.jor-son.com. 2009م. 
5)     موسى شتيوي و مجد الدين خمش و جميل الصمادي وغازي أبو عرابي ومنير وكرادشة . العنف المجتمعي في غالبيته يأخذ وعاء عشائرياً أو عائلياً. دراسة مقدمة للجامعة الأردنية : عمان. الأردن. تم استرجاع المعلومات عن الشبكة الإلكترونية:  http://www.sarayanews.com/object-article/view/id/32699 . 2011م.
6)     عادل الشرجبي . العنف ضد المرأة. دراسة ماجستير .تم استرجاع المعلومات عن الشبكة الإلكترونية: http://www.almotamar.net/news/2156.htm. 2003م.
7)     ليلى محمد علي مرح. العنف ضد المرأة في المجتمع الليبي وعلاقته بالتخلف الاجتماعي. رسالة ماجستير في التربية غير منشورة. جامعة الفاتح:  ليبيا. 2009 م.
8)     عبد الله بن أحمد العلاف . العنف الأسري وآثاره على  الأسرة والمجتمع. ورقة بحثية  تم استرجاع معلوماتها عن الشبكة الإلكترونية: Al-alaf@hotmail.com. 2009 م.
9)     هداية شمعون. واقع العنف الأسري ضد المرأة في محافظات الجنوب بغزة.  دراسة بحثية، تم استرجاع المعلومات عن الشبكة الإلكترونية: www.womengateway.com. 2010م.
10) Guerra, NG; Huesmann, LR; Spindler,a. Community Violence exposure, Social Cognition, on Women in Slums, UK PUBMED CANTRAL, UK, Research Paper, On Line, Available:
11) Overstreet, Stacy; Mazza, James, An Ecological - Transactional Understanding of Community Violence: Theoretical Perspectives,  Study Submitted to Education resources Information Center, UK, 2003.
12) Sieger, Karin; Rojas-Vilches, Angela; McKinney, Cliff; Renk, Kimberly. The Effects and Treatment of Community Violence in Women and Adolescents,
Study Submitted to the University of Central Florida, USA .2004.
13) Aisenberg, Eugene and Herrenkohl, Todd. Community Violence in Context: Risk and Resilience in Children and Families. Journal of Interpersonal Violence USA.On line, Available:

14)Patrik, J. Fowler; Jordan. M, Braciszewski. .Community Violence Prevention and Intervention Strategies: The Need for Multilevel Approaches, Journal of prevention & Intervention in the Community,2009, Volume 37, Issue 4,.
15) Kalaca, Sibel; Dundar, Violence against women: The perspective of academic women, BMC Public Health, Istanbul. On line, Available at:
http://www.biomedcentral.com/1471-2458/10/490/abstract,2010.
16) Gracia, Enrique; Herrero, Juan Acceptability of domestic violence against women in the European Union: a multilevel analysis, Study Submitted to University of Valencia, Valencia, Spain.2010.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق