دراسات سابقة: المعلم والعملية
التربوية
د. سُمية عيد
دراسة صلاح أحمد الناقة و إيهاب محمد أبو ورد
. " إعداد
المعلم وتنميته مهنياً في ضوء التحديات المستقبلية" دراسة مقدمة للمؤتمر التربوي بعنوان: المعلم الفلسطيني الواقع والمأمول. للفترة الواقعة بين 14-15 أيار. 2009م.
هدفت إلى تعرف الاتجاهات المعاصرة في مجال إعداد المعلم وتنميته مهنياً وتكونت عينة
الدراسة من
أدبيات الدراسات السابقة العربية منها والأجنبية والتي
تتعلق بموضوع الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على أسلوب البحث المكتبي حيث يقوم الباحثون بمسح جميع أدبيات
الدراسات السابقة العربية والأجنبية المتعلقة بموضوع الدراسة، وذلك للوقوف على أحدث الاتجاهات والنظم لإعداد المعلم وتنميته مهنياً، حيث تمثلت
أبرز النتائج بقصور التقويم بما يراعي الاتجاهات الحديثة ، وقلة تدريب الطلبة المعلمين على أساليب التقويم الحديثة من خلال التربية العملية ، كما تمثلت في قلة متابعة المتدربين وتقويم مدى استفادتهم من الدورات التدريبية و مدى التحسن في أدائهم و ذلك عن طريق الملاحظة للأداء ميدانياً و المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى تدني التزام جميع المعلمين بكل ما هو منصوص في الميثاق الأخلاقي لمهنة التعليم .
دراسة ثامر السلمي. " كفايات معلم الصفوف الأولى في الفكر التربوي الإسلامي ومدى توافرها لدى
المعلمين من وجهة نظر مشرفي الصفوف الأولى ومديري المدارس الابتدائية بمحافظةجدة ". رسالة ماجستير في
التربية غير
منشورة. جامعة أم القرى: مكة المكومة. المملكة العربية السعودية.
2009م.
هدفت الدراسة إلى رصد أهم الكفايات التي يجب أن تتوفر في معلم الصفوف الأولى في ضوء الفكر التربوي الإسلامي، ومعرفة مدى توفر هذه الكفايات لدى معلمي الصفوف الأولى من وجهة نظر المشرفين التربويين ومديري المدارس الابتدائية بمحافظة جدة، وتكونت عينة الدراسة من ( 250 ) مشرفاً ومديراً ،
ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أداة لجمع البيانات تمثلت في استبانة مسحية تمثل الكفايات التدريسية، وقد أظهرت نتائج الدراسة: كفايات التخطيط والعرض والتنفيذ وادارة الصف والوسائل التعليمية والأنشطة، وكفايات مبادئ التعليم والتقويم بدرجة قليلة لدى المعلمين، بالإضافة إلى إن النتائج أظهرت توفر كفايات الاتصال والعلاقات الإنسانية وكفايات أخلاقيات مهنة التعليم لدى المعلمين بدرجة متوسطة، كما بينت أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهة نظر كل من المديرين والمشرفين تعزى لمتغيرات الدراسة :
(طبيعة
العمل، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة).
دراسة عمر دحلان. " تقدير كفايات المعلم المساند من وجهة نظر مديري المدارس
والمشرفين التربويين " دراسة
مقدمة للمؤتمر التربوي بعنوان: المعلم الفلسطيني الواقع والمأمول.
للفترة الواقعة بين 14-15 أيار. 2009م.
هدفت الدراسة إلى تعرف آراء مديري المدارس والمشرفين التربويين، حول مدى ما يمتلكه المعلم المساند من كفايات تعليمية أساسية، وبيان مدى تأثير متغيرات :
نوع الوظيفة
والمؤهل
التربوي وسنوات الخبرة في تقديرهم لمدى توافر هذه الكفايات، وتكونت عينة الدراسة من ( 43 ) مدير مدرسة ومن (( 29
مشرف تربوي بطريقة العينة العشوائية الطبقية،
ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج
الوصفي التحليلي، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المعلم المساند يمتلك بعض الكفايات التعليمية، التي تتعلق بالمجالات التالية: التخطيط واثارة الدافعية والإدارة الصفية والمرونة وتقبل الطلاب، وأنه بحاجة إلى تطوير نفسه في بعض الكفايات، التي تتعلق بتنفيذ الدرس والتقويم، كما وأظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير نوع الوظيفة والمؤهل التربوي وسنوات الخبرة.
دراسة عطا
حسن درويش . " بعض جوانب القصور في برامج إعداد معلمي العلوم في محافظات غزة في ضوء المعايير المهنية للمعلمين"
. دراسة بحثية مقدمة في منتدى قسم المناهج وطرق التدريس . جامعة الأزهر غزة.
فلسطين. 2009م.
هدفت الدراسة إلى تقويم برامج إعداد المعلم في كليات التربية في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر وجامعة الأقصى في فلسطين، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم توزيع أداتي الدراسة على عينة عشوائية من خريجي الجامعات الثلاث –تخصص تربية/علوم –
بلغت 143 طالبًا وطالبة، والذين تخرجوا في السنوات الخمس الأخيرة من هذه الجامعات، كما تم إجراء مقابلات مع عدد مشرفين وأساتذة كليات التربية؛ لرصد
جوانب
القوة والضعف في برامج إعداد معلم العلوم واقتراح ما يلزم لإصلاح نواحي الضعف، وأظهرت النتائج معاناة برامج إعداد معلم العلوم بالجامعات الثلاث –
بصورة عامة- إذ أظهرت ضعفاً واضحاً في المخرجات، لاسيما فيما يتعلق بمدى نجاحها في إكساب الطالب المعلم المهارات الأساسية للتدريس، وأظهرت ضعف مستوى تنفيذ
التدريس للتقنيات الحديثة و الوسائل التعليمية، والمهارات المرتبطة بتدريس القيم، والاستخدام الفاعل للتعزيز، والقدرة على تحليل المنهاج،
وقصور في ممارسة الجوانب التطبيقية المتعلقة بتدريس العلوم في المواقف الصفية المختلفة، وذلك بسبب عدم الاهتمام بالجانب المهاري في عملية إعداد معلم العلوم، بالإضافة إلى تدني كفايات تقييم تدريس العلوم .
دراسة سامح
محافظة. "معلم المستقبل: خصائصه، ومهاراته، وكفاياته". بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي الثاني:
نحو استثمار أفضل للعلوم التربوية والنفسية في ضوء تحديات
العصر المنعقد في رحاب جامعة دمشق. الكلية التربوية. في الفترة من 25-27 تشرين أول .2009م.
هدفت
الدراسة إلى الكشف عن معلم المستقبل من حيث الخصائص والمهارات والكفايات اللازمة لإعداده، ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث الأسلوب المقارن بين الدراسات، وكشفت نتائج الدراسة أن أهم الخصائص الواجب توافرها في معلم المستقبل هي : المعرفة الجيدة بمحتوى موضوع التخصص، والدراية الجيدة بخصائص المتعلمين وقدراتهم ونفسيتهم، ومهارة عالية في أساليب التدريس والتقييم، وقدرة عالية على التفاعل مع التلاميذ، أما في مجالات الكفايات فقد كشفت نتائج الدراسة أن الكفايات الضرورية للمعلم هي :الإعداد النظري والعملي له والالتزام بالقواعد الأخلاقية للمهنة والاستعداد لخدمة المجتمع المحلي والتواصل معه.
دراسة حمود محمد العليمات.
" درجة ممارسة معلمي المرحلة الأساسية في الأردن للكفايات المهنية في ضوء المعايير الوطنية الحديثة لتنمية المعلمين مهنياً ". مجلة الجامعة الإسلامية .(سلسلة الدراسات الإنسانية). المجلد18(العدد
2. يونيو. 2010م).
هدفت الدراسة إلى تعرف درجة ممارسة معلمي المرحلة الأساسية الأولى، في الأردن للكفايات المهنية في ضوء المعايير الوطنية لتنمية المعلمين مهنياً، من وجهة نظر المديرين والمشرفين التربويين،حيث تكونت عينة الدراسة من 75 مديراً ومديرة بالطريقة
العشوائية، ومن 12 مشرفاً ومشرفة بالطريقة القصدية، ولتحقيق هذا الهدف تم بناء استبانة مكونة من
52 فقرة، موزعة على ستة مجالات، هي: (مجال المعرفة الأكاديمية،
مجال التخطيط للتدريس، مجال تنفيذ الدرس، مجال تقويم التعلم، مجال التطوير الذاتي، مجال أخلاقيات مهنة التعليم)، وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة معلمي المرحلة الأساسية الأولى للكفايات التدريسية، في ضوء المعايير الوطنية لتنمية المعلمين مهنياً كانت متوسطة،
وأظهرت النتائج أيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة المعلمين للكفايات التدريسية تعزى إلى المستوى الوظيفي سواء أكان مديراً أم مشرفاً تربوياً، وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة المعلمين للكفايات التدريسية تعزى إلى متغير الجنس.
Moore, K. Henley." An
identification of Elementary Teacher Needs" . American Educational
Research Journal, Vol. 19, No. 1. 1992.
هدفت الدراسة إلى تحديد الكفايات الأساسية لمعلمي
المدارس الإبتدائية ، وتكونت عينة الدراسة من 119 معلم ومعلمة يعملون في 10 مدارس
ابتدائية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد علىة المنهج الوصفي التحليلي،
باستخدام استبانة مكونة من 115 فقرة تمثل كلٍ منها حاجة من حاجات المعلمين، وأظهرت
أبرز النتائج إن الكفايات اللازمة والأساسية تتركز في معايير إكساب وتطوير
المهارات التعليمية، وتتركز أيضاً في أساليب وطرق ربط الخبرات التعليمية في
المجتمع وعاداته، وفي أساليب التعلم الذاتي.
Dumma C. Mapolelo." Case studies of
changes of beliefs of two in-service primary school teachers". University
of Bostwana . South African
Journal of Education. Volume 23. Issue 1.2003.
هدفت الدراسة إلى تقييم مدى امتلاك كفايات التدريس لدى مجموعة صغيرة من المعلمين وذلك من خلال دراسة حالة لثلاثة معلمين فقط، من خلال مقارنة الكفايات التالية: التخطيط وتنفيذ التدريس والانعكاس على الدرس، وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، واستخدم الباحث أسلوب الملاحظة المباشرة والمقابلة لجمع البيانات اللازمة للدراسة، وقد تمت ملاحظة أفراد العينة في غرف التدريس أثناء الأداء ، وذلك في حصر الكفايات التي يمتلكها هؤلاء المعلمين، واستطاع الباحث أن يلخص نقاط التشابه والاختلاف في الأداء تبعاً لثلاثة معايير وهي: التخطيط للدروس، نشاطات المعلمين الفعلية لتهيئة الطلاب للتعلم،
ردود أفعالهم بعد التدريس والتقييم ، وقد دلت نتائج الدراسة على أن أفراد العينة رغم اختيارهم كمتميزين، لم يتم الوصول إلى درجة من المهارة لتطوير النشاطا ت التي من شأنها أن تعزز من فهم التلاميذ للمفاهيم، وأسفرت نتائج الدراسة أيضاً عن نقص في مقدرة أفراد العينة على التقييم الذاتي لنشاطاتهم التدريسية.
Zia Ullah Farooq. "Effectiveness of the Teacher Education
Programmes in Developing Teaching Skills
for Secondary Level". University of the Punjab . Journal of Quality and
Technology Management.
Volume IV, Issue 1, June 2008 .
هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية البرامج التعليمية لمعلمي
الثانوية في ولاية بنجاب، من خلال التدريب والممارسة على تلك المهارات بشكلٍ علمي
في الفصول المدرسية، حيث تكونت عينة الدراسة من 80 معلم تم اختيارهم من بين 975
معلماً من جامعة بنجاب ، من بينهم 40 معلماً و40 معلمة تم وضعهم تحت الملاحظة،
وكان عدد الملاحظين 23 فرداً منهم 12 رجلاً و11 امرأة ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم
الاعتماد على المنهج شبه التجريبي، وكشفت نتائج الدراسة ظهور مهارة التنوع داخل
الفصل بنسبة 16% من معلمي ما قبل الخدمة الذين لديهم المقدرة على عرض هذه المهارة،
بالإضافة إلى أن مهارة التوجه في الفصل لم تكن واضحة بدرجةٍ كافية لدى المعلمين
حيث ظهرت فقط بنسبة 20% من المعلمين، وظهرت مهارة العمل في الفصل بنسبة متدنية
بلغت 6%، ما يُشير إلى وجود علاقة بين كفاية مهارات التعليم لدى المعلمين و تنمية مقدرتهم
على الأداء المهني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق