تفسير القرأن الكريم , دروس ومواعظ دينية قرآن فلاش المصاحف الشهيرة لتختار منها المصحف الذي اعتدت التلاوة منه تجول فى مدينة القدس الشريف دليل المواقع الاخبارية , العالمية والمحلية راديو و إذاعة الاصول

الثلاثاء، 26 مايو 2015

واقع تنمية الإبداع ومعوقاته/ الجزء السابع والأخير

المجلة العربية لتطوير التفوق،المجلد السادس، العدد الحادي عشر، 2015م
"واقع تنمية الإبداع ومعوقاته  لدى طلبة المرحلة الأساسية في الأردن من وجهة نظرالمديرات والمعلمات"
" Status Of Developing Creativity  And Its Obstacles Of Basic Stage’s Students In Jordan From The  Perspective Of The Principals And The Teachers"  
الدكتورة: سمية عيد الزعبوط
Dr. Somia Eid Al Zaboot

ثالثاً: متغير عدد الدورات التدريبية:
الجدول (18)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لواقع تنمية الإبداع ومعوقاته لدى طلبة المرحلة الأساسية في قصبة السلط من وجهة نظر المديرات والمعلمات تبعاً لمتغير عدد الدورات التدريبية
المعوقات
عدد الدورات
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
معوقات تتعلق بالمنهاج

أقل من 3 دورات
41
2.13
0.44
من 3 إلى 5 دورات
50
2.08
0.24
أكثر من 5 دورات
49
1.92
0.42
معوقات تتعلق بالمعلم

أقل من 3 دورات
41
1.85
0.27
من 3 إلى 5 دورات
50
1.92
0.23
أكثر من 5 دورات
49
1.90
0.28
معوقات تتعلق بالطالب

أقل من 3 دورات
41
2.08
0.36
من 3 إلى 5 دورات
50
2.27
0.39
أكثر من 5 دورات
49
2.15
0.36
المعوقات

أقل من 3 دورات
41
2.02
0.23
من 3 إلى 5 دورات
50
2.09
0.17
أكثر من 5 دورات
49
1.99
0.27
المصدر: إعداد الباحثة، من نتائج التحليل الإحصائي، 2014م.
يلاحظ من الجدول (18) وجود فروق ظاهرية بين متوسطات المعوقات لدى طلبة المرحلة الأساسية في الأردن من وجهة نظر المديرات والمعلمات تبعاً لمتغير عدد الدورات، ولتحديد فيما إذا كانت الفروق بين المتوسطات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0.05 α) تم تطبيق تحليل التباين الأحادي(One Way ANOVA) .


الجدول (19)
نتائج تحليل التباين الأحادي لمتوسطات واقع تنمية الإبداع ومعوقاته لدى طلبة المرحلة الأساسية في قصبة السلط من وجهة نظر المديرات والمعلمات تبعاً لمتغير عدد الدورات التدريبية
المعوقات
مصدر التباين
مجموع المربعات
درجات الحرية
متوسط المربعات
قيمة ف
مستوى الدلالة
معوقات تتعلق بالمنهاج

بين المجموعات
1.05
2
0.53
3.83

0.024

داخل المجموعات
18.84
137
0.14
الكلي
19.89
139

معوقات تتعلق بالمعلم

بين المجموعات
0.12
2
0.06
0.90

0.408

داخل المجموعات
9.10
137
0.07
الكلي
9.22
139

معوقات تتعلق بالطالب

بين المجموعات
0.87
2
0.43
3.19

0.044

داخل المجموعات
18.69
137
0.14
الكلي
19.56
139

المعوقات

بين المجموعات
0.25
2
0.12
2.40

0.095

داخل المجموعات
7.01
137
0.05
الكلي
7.26
139

المصدر: إعداد الباحثة، من نتائج التحليل الإحصائي، 2014م.
تشير النتائج في الجدول (19) إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α  0.05) بين متوسطات المعوقات لدى طلبة المرحلة الأساسية في الأردن من وجهة نظر المديرات والمعلمات تبعاً لمتغير عدد الدورات، وذلك استناداً إلى قيمة ف المحسوبة اذ بلغت (2.40)، وبمستوى دلالة (0.095) للدرجة الكلية حيث تعد هذه القيمة غير دالة إحصائياً ، ولتحديد مصادر الفروق فقد تم استخدام اختبار شافيه للمقارنات البعدية والجدول التالي يوضح ذلك :
الجدول (20)
نتائج اختبار شافيه للمقارنات البعدية لتحديد مصادر الفروق في واقع تنمية الإبداع ومعوقاته تبعاً لدى طلبة المرحلة الأساسية في قصبة السلط من وجهة نظر المديرات والمعلمات تبعاً لمتغير عدد الدورات التدريبية
المعوقات
المتوسط الحسابي
عدد الدورات
من 3 إلى 5 دورات
أكثر من 5 دورات
معوقات تتعلق بالمنهاج
2.13
أقل من 3 دورات

*
2.08
من 3 إلى 5 دورات


1.92
أكثر من 5 دورات


معوقات تتعلق بالطالب
2.08
أقل من 3 دورات


2.27
من 3 إلى 5 دورات

*
2.15
أكثر من 5 دورات


تبين إن نتائج فروق المتوسطات في المعوقات التي تتعلق بالمنهاج قد كانت بين المعلمات والمديرات اللواتي حضرن أقل من 3 دورات واللواتي حضرن 5 دورات فأكثر بحيث إن دلالة هذه الفروق بأفضلية (اقل من 3 دورات) لان المتوسط الحسابي كان الأكبر أي يرون هذه المعوقات بصورة أكبر، كذلك فقد كانت هنالك فروقاً في المعوقات التي تتعلق بالطالب، بين المعلمات والمديرات اللواتي حضرن من 3 إلى 5 دورت ومن حضرن أكثر من 5 دورات بحيث إن دلالة الفروق كانت لصالح من حضرن من 3 إلى 5 دورات لأن المتوسط  الحسابي كان الأكبر، أي يرون هذه المعوقات بصورة أكبر.
المناقشة: أشارت النتائج من خلال الجداول (18) و (19) و (20) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات المعوقات لدى طلبة المرحلة الأساسية في الأردن من وجهة نظر المديرات والمعلمات تبعاً لمتغير عدد الدورات التدريبية ، ولصالح من لديها (من 3  إلى 5 دورات)، بحيث تم رفض  فرضية الدراسة وفبول الفرضية البديلة،ولعل السبب يعود إلى إن هذا العدد من الدورات يُعد كافياً لتفهم المديرات والمعلمات لاستراتيجيات تنمية الإبداع لدى الطلبة، كما يُعد كافياً لتطبيقهن مهارات تنمية الإبداع والحد من المعوقات ؛ الأمر الذي يدعم قبول الفرضية البديلة في وجود تُعزى لمتغير عدد الدورات التدريبية ولصالح اللواتي التحقن من حزن على 3 إلى 5 دورات تدريبية.
خلاصة النتائج:
1)  أظهرت نتائج البحث حيازة واقع تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية في الأردن من وجهة نظر المديرات والمعلمات على المستوى المتوسط ، وبنسبة (62.67%).
2)  أظهرت نتائج البحث حيازة واقع معوقات تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية في الأردن من وجهة نظر المديرات والمعلمات على المستوى المتوسط، وبنسبة (68 %)، وتبين أن واقع المعوقات التي تتعلق بالمعلم هي الأكثر دراية ومعرفة من قبل المعلمات ، إذ حاز على النسبة الأقل من المعوقات والتي بلغت (63%) ، في حين تبين أن واقع المعوقات التي تتعلق بالطالب هي الأقل دراية ومعرفة من قبل المعلمات ، إذ حاز على النسبة الأكبر من المعوقات والتي بلغت (72.33%). 
3)  أظهرت نتائج البحث أيضاً وجود علاقة ذات دلالة إحصائية لاستجابات أفراد العينة بين واقع تنمية الإبداع ومعوقاته ، وتتسم هذه العلاقة بأنها علاقة عكسية بمعنى إنه كلما زادت المعوقات قلت تنمية الإبداع.
4)    كما أظهرت نتائج البحث : تأكيد فرضية الدراسة  بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى إلى المؤهل العلمي.
5)  أظهرت النتائج أيضاً: تأكيد الفرضية البديلة بوجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى إلى متغير سنوات الخبرة ولصالح من لهن خبرة طويلة ( من 10 إلى أقل من 15 سنة)، وتُعزى إلى عدد الدورات التدربية ، ولصالح من التحقن بدورات تدريبية من (3-5 دورات).
6)  توصل البحث لبعض جوانب القوة والضعف وفق الجانب الأول من أسلوب سوات للتحليل الرباعي في الواقع الحالي لتنمية الإبداع ومعوقاته لدى طلبة المرحلة الأساسية في الأردن من وجهة نظر المديرات والمعلمات ، وذلك على النحو الآتي:
          ‌أ-   جوانب القوة في الواقع الحالي لتنمية الإبداع : إن الواقع الحالي لتنمية الإبداع يُؤكد بعض الممارسات المهمة لدى طلبة المرحلة الأساسية في قصبة السلط في الأردن، وِفْق اختيار الطالب عناوين لبعض القصص القصيرة، وقدرته على توليد أفكار جديدة بالنسبة لأفكار زملائه.
        ‌ب- جوانب القوة في الواقع الحالي لمعوقات تنمية الإبداع : إن الواقع الحالي لمعوقات تنمية الإبداع لا يُؤكد على قيام المعلمات بالاستخفاف في استغلال أوقات الفراغ بما ينمي مقدرة الطالب الإبداعية، والاستخفاف بأهمية تنمية الإبداع لدى الطلبة.
إن الواقع الحالي لمعوقات تنمية الإبداع لا يُؤكد على أن محتوى المنهاج:يفتقر إلى مواقف تتحدى تفكير الطلبة وتحفزهم للحل، ويفتقر إلى توفر أنشطة تعليمية تعلمية تسهم في تنمية الإبداع.
        ‌ج- جوانب الضعف في الواقع الحالي لتنمية الإبداع :إن الواقع الحالي لتنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية في قصبة السلط يُظهر إن الطالب  لم يُراعِ بعض الممارسات المهمة فيما يلي: إبداء المقدرة في  تأجيل إتمام مهمة معينة لمدة زمنية تسمح بالتأجيل من أجل إمكانية التوصل إلي إنتاج أفكار أصيلة، والإضافة على الفكرة الواحدة ليجعل منها فكرة معقدة متشعبة مليئة بالاستجابات، كالتعليقات على الأشكال.
         ‌د-  جوانب الضعف في الواقع الحالي لمعوقات تنمية الإبداع : إن الواقع الحالي لمعوقات تنمية الإبداع يُشير إلى إن معوقات المعلم تُظهر اهتمام المعلمة بمعالجة مشكلات الطلبة أحياناً، إتاحة المعلمة وقتاً قصيراً للطلبة للتفكير في الإجابة، ويُؤكد على أن معوقات المنهاج تتسم بأنها: تُركز أهداف التدريس في المنهاج على حفظ المعلومات وتذكرها، يُركز المحتوى على أسئلة الحفظ والتذكر والاستفهام (الأسئلة المغلقة)،يبعث أسلوب عرض المنهاج على الملل في نفوس الطلبة، بالإضافة إلى ازدحام المنهاج بالمواد الدراسية الأمر الذي يتطلب حصص دراسية إضافية لتغطيته، ويُؤكد على أن معوقات الطالب لتنمية الإبداع تُشير إلى ازدياد أعداد الطلبة في الفصول الدراسية باستمرار،واهتمام الطلبة بحفظ المعلومات وتخزينها من أجل الامتحان.
التوصيات: 
نظراً لنتائج البحث وفق تحليل بياناته واختبار فرضياته ووفق استخدام الجانب الأول من التحليل الرباعي لأسلوب سوات، جاءت توصياته كما يلي:
1)   ضرورة توفير بيئة تعليمية مشوقة يسودها الأمن والاستقرار وتعمل على تعزيز تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية.
2)   ضرورة إعادة النظر في الأنشطة التعليمية والإمكانات المدرسية من أجل زيادة فاعليتها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية.
3)  الاهتمام بإعداد المعلمات وتأهيلهن وتزويدهن باستراتيجيات تنمية الإبداع لدى الطلبة ورصد المعوقات لديهن؛ من أجل تنمية مقدرتهن على الحد من المعوقات.
4)  ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية ومحتواها وعرضها بأسلوب يقوم على المبادرة والبحث والتجريب والابتعاد عن التركيز والحفظ والاستظهار.
5)  ضرورة أن يتفهم المسؤولون أن لدى معظم الطلبة المقدرة على الإبداع وخاصة في المراحل التعليمية الأولى وأن هذه المقدرة ترتقي تدريجياً إذا ما توافرت الإمكانات اللازمة لتنميتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق