تكنولوجيا المعلومات في عملية التعلم الإلكتروني
د. سُمية عيد
مقدمة البحث
تحتاج المنظمات المعاصرة إلى الاستجابة
السريعة للفرص والتهديدات البيئية ، وذلك
نظراً للتغيرات السريعة وغير المتوقعة الاقتصادية منها ،والاجتماعية، والتكنولوجية
والتنافسية.
ومن أجل أن تتمكن المنظمة من تحقيق النجاح
والبقاء في هذه البيئة يتوجب عليها اتخاذ خطوات مبتكرة ، وتطوير إجراءاتها
التقليدية، والاستعانة بأدوات تكنولوجيا
المعلومات لتسهيل نشاطاتها وأعمالها .
وفي
محاولة للتعرف على تجارب الدول الأخرى في مجال التعلم تم اختيار التجربة الماليزية
باعتبارها تجربة معاصرة وسريعة، وقد حققت من خلالها قفزات نوعية في هذا المجال ،
إضافة إلى ما حققته في المجالات الأخرى.
ويمكن
تلخيص التجربة الماليزية من خلال الرؤيا المستقبلية Vision التي وضعتها في سعيها
للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة بحلول سنة 2020 ، لتصبح أحد اللاعبين المنافسين في
الاقتصاد العالمي بالاعتماد على تكنولوجيا
المعلومات لتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد، من اقتصاد المنتجات إلى اقتصاد المعرفة،
وبذلك فقد أدركت الحكومة الماليزية أن تحقيق ذلك يتطلب وجود قوى عاملة تمتلك مستوى
عالٍ من التعليم، ومبدعين، وذو مهارات في تطبيق تكنولوجيا المعلومات والمعرفة، ويأتي
هذا البحث ليشير إلى بعض جوانب التجربة الماليزية في مجال استخدام تكنولوجيا
المعلومات في التعليم الإلكتروني.
مشكلة
البحث
تكمن مشكلة الدراسة في عجز السياسات التربوية
لدول العالم النامي لمواكبة التطورات التكنولوجية وفتح المجال للتعلم الإلكتروني
والجامعات الافتراضية أمام الراغبين ، تبعاً للتجربة الماليزية في التعلم
الافتراضي لذا جاءت مشكلة الدراسة للإجابة عن السؤال الآتي: ما هي تطبيقات التجربة
الماليزية في مجال التعلم الإلكتروني؟
أهداف
البحث
1) تعرف مفهوم تكنولوجيا المعلومات.
2) تعرف مفهوم التعلم الالكتروني.
3) رصد بعض محطات التجربة
الماليزية في المجالين السابقين.
أهمية
البحث
ركزت الدراسة على متغيرات معاصرة تشكل أحد
أكبر التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية، كالتعلم الالكتروني
وتكنولوجيا المعلومات، وتستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية المتغيرات التي
تتناولها في التعرف على مفهوم كل منها والربط بينها من خلال مجموعة من العلاقات
والتطبيقات التي تفتح آفاق جديدة أمام المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى تناولها
بعض جوانب التجربة الماليزية في مجال
التعلم الالكتروني .
مصطلحات
البحث
تكنولوجيا المعلومات: هي "تلك التكنولوجيا التي تمثل نطاقاً واسعاً
من القدرات و المكونات للعناصر المتنوعة المستخدمة في خزن المعلومات فضلاً عن
دورها في توليد المعرفة" (Senn, 2000) .
التعلم الإلكتروني: هو: " منظومة
تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت
وفي أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية كالإنترنت ، والإذاعة
، والأقراص الممغنطة ، والبريد الإلكتروني ، وأجهزة الحاسوب، والمؤتمرات عن بعد،
وغير ذلك ) لتوفير بيئة تعليمية/ تعلمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة في
الفصل الدراسي أو غير متزامنة عن بعد دون الالتزام بمكان محدد اعتماداً على التعلم
الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم " (استيتية وسرحان، 2008).
منهج البحث
تناول
البحث منهجية البحث الوصفي، لمناسبته لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على أسئلتها .
الإطار النظري
أولاً: تكنولوجيا المعلومات
تحتاج
المنظمات المعاصرة إلى الاستجابة السريعة للفرص والتهديدات التي تتشكل نتيجة التغيرات والتطورات العالمية الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية والتكنولوجيا في البيئة المحيطة بها، ويعد التكامل بين تكنولوجيا
المعلومات والإدارة والتنظيم من أجل المنافسة والبقاء إحدى استراتيجيات هذه
المواجهة ، وبما يحقق النجاح والبقاء لهذه المنظمات، وفيما يلي بيان لأهم المفاهيم
والمكونات التي تم التطرق إليها في تكنولوجيا المعلومات:
مفهوم تكنولوجيا المعلومات
ذكر
الباحثون في مجال تكنولوجيا المعلومات مرادفات مختلفة تعبر عن وجهه نظرهم
واهتماماتهم بجوانب هذا الحقل من المعرفة ... ومنهم من أطلق عليها " تكنولوجيا
المعلومات " أو "تكنولوجيا المعلومات المعتمدة على الحاسوب" ، أو "
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". ويمكن تعريف تكنولوجيا المعلومات بأنها
"ابتكار، معالجة، خزن، ونشر الأنواع المختلفة من البيانات بواسطة التكنولوجيا
المحوسبة ، وشبكات الحاسوب وتكنولوجيا الاتصالات"( Elliot , 2004 : 487).
أما) : 7 2008(
Laudon & Laudon, ، فقد ميز بين مفهوم تكنولوجيا
المعلومات " جميع تكنولوجيا المكونات المادية للحاسوب والبرمجيات التي
تحتاجها المنظمة لتحقيق أهدافها " وبين البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات
التي عرفها بأنها " تكنولوجيا المكونات المادية للحاسوب، البرمجيات، البيانات
والخزن بالإضافة إلى الشبكات التي تساعد على توفير منصة لمشاركة موارد تكنولوجيا
المعلومات للمنظمة".
وأُشير إلى تعريفٍ آخر لتكنولوجيا المعلومات بأنها:
"جميع أنواع التكنولوجيا المتقدمة (الأجزاء المادية للحاسوب وملحقاته،
والبرمجيات، والشبكات، والاتصالات ،
وقواعد البيانات ، والإجراءات ، والأفراد ) التي تستخدم في الاستحواذ على البيانات
والمعلومات، وتنظيمها ونقلها وخزنها وكذلك معالجتها ونشرها ومشاركتها، داخل
المنظمة وخارجها، مع إمكانية استرجاعها وتحديثها من أجل تحسين وتطوير ومشاركة
موارد نظم المعلومات في المنظمة وصولاً لتحقيق أهداف المنظمة بفاعليه" (قنديلجي
والسامرائي، 2002).
وفيما يتعلق بمكونات تكنولوجيا المعلومات ،
فقد اختلفت آراء الباحثين حول المكونات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات، وفي
مسح أجري للتعرف على آراء بعض الباحثين وتوجهاتهم في هذا المجال فقد أجرت
الخناق (2008:58) دراسة مسحية لتوجهات 23 باحث ومتخصص في هذا المجال ، حيث تبين أن
وجهات النظر قد جاءت متباينة أحياناً، ومتوافقة في أحيانٍ كثيرة ، واتفقت غالبية
الآراء على أن المكونات المادية للحاسوب Hardware والبرمجيات Software تعد من المكونات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات، ويأتي بعدها
قاعدة البيانات Data Base وبنسبة تجاوزت 60% من الآراء، وكذلك بالنسبة للشبكات
والاتصالات ، والأفراد ، وأخيراً الإجراءات التي حصلت على نصف مجموع هذه الآراء .
ومن التطبيقات التي يمكن من خلالها استخدام
مكونات تكنولوجيا المعلومات في التعليم الالكتروني والاتصالات هو: جهاز الحاسوب،
البرمجيات، الشبكات– الانترنيت، الانترانيت، الاكسترانيت- البريد الالكتروني،غرف
المحادثة، المؤتمرات المرئية والمسموعة، استخدام المكتبة الالكترونية، المشاركة
المتزامنة وغير المتزامنة في الفصول الدراسية.
ثانياً:
التعلم الالكتروني
يعتمد التعلم
الالكتروني في الأساس على استخدام نظام تكنولوجيا المعلومات المستند على الشبكات
والاتصالات عن بعد في الحصول على المعرفة من قبل الجهات التي تحتاجها وفي الوقت والمكان
الذي تحتاجه ، ومن ناحية أخرى يمكن استخدام مبادئ وتقنيات التعلم عن بعد كبيئة
متكاملة في التعليم، أو احد التسهيلات التي يمكن الاستعانة بها في التعليم المدرسي
أو الجامعي وكذلك في تدريب العاملين أثناء عملهم في المنظمات.
مفهوم
التعلم الالكتروني:
يمكن تعريف
التعلم الالكتروني بأنه" تجهيز وتوفير المعلومات لأغراض تعليمية ، تدريبية، أو
لأغراض إدارة المعرفة" (Turban,et.al.,2006: 345).
ويُعرف أيضاً على إنه " العملية التعليمية ومجموعة
التطبيقات الحديثة لتكنولوجيا المعلومات كالانترنيت ، الانترانيت، الايميل، الإذاعة
والتلفزيون عبر الأقمار الاصطناعية، الأشرطة المسموعة والمرئية، الأقراص الممغنطة .(clark& Mayer, 2003:11)
أما Puteh
& Hussin (2007: 117) فقد عرفا التعلم الالكتروني "
بأنه المنصة أو البيئة التي يعرض من خلالها التعليم والتعلم التفاعلي باستخدام
وسائل الكترونية يمكن إدماجها مع شبكات الاتصالات " .
وتتمكن المؤسسات
التعليمية من استخدام مبادئ وأساسيات وأدوات
التعلم الالكتروني في فصولها الدراسية
وفق ثلاث مداخل ، تمت الإشارة إليها كالآتي Karim& Hashim (2004: 52):
ـ استخدام
التكنولوجيا كجزء مساعد أو تكميلي في الفصول الدراسية التقليدية التي تعتمد
التعليم المباشر ( وجها لوجه).
ـ تكامل الأنشطة على
الانترنت ، حيث يتم استخدامه على الخط (On line) في تقديم الفصول الدراسية التقليدية وذلك لتعزيز العملية
التعليمية.
ـ تقديم فصول دراسية
تعتمد كلياً على تكنولوجيا المعلومات والانترنت .
ثالثاً:
التجربة الماليزية في مجال التعليم الالكتروني:
لم يكن التعلم
الالكتروني وليد الصدفة أو ظاهرة غير مسبوقة في ماليزيا، وتعود البدايات الأولى
لها قبل أكثر من 50 سنة، وكانت البدايات المبكرة عندما شهدت ماليزيا تخرج الكثير
من الأشخاص من جامعة لندن ولم تطأ أرجلهم
أرضها، وكان معظم المتخرجين ممن وضعوا خطة لتحسين مسارهم الوظيفي.
وتعد التجربة
الحقيقية التي خاضتها ماليزيا في مجال التعلم عن بعد والتعلم الالكتروني فكانت من
خلال جامعة العلوم الماليزية University of Science التي بدأت أول تجربة لها في هذا
المجال سنة 1970 وذلك بتقديم برامج تعليمية دون الحاجة إلى حضور الطالب إلى الحرم
الجامعي، ويتخرج الطالب منها بعد خمسة سنوات من الانتساب، على أن تكون السنة الأخيرة (الخامسة ) ضرورية للدوام الفعلي في
الجامعة، وبعد النجاح الذي لاقته هذه التجربة، جرى تطبيقها في كثير من المؤسسات
التعليمية الأخرى داخل ماليزيا، وتعود الخطوة الجذرية الأخرى في هذا المجال
باعتماد التعلم الالكتروني كلياً من قبل جامعة Tun AbdulRazk University
وذلك في عام 1997، أي بعد عقدين من الزمن على تشغيل الانترنت في ماليزيا
(1: 2005 ,( Alhabshi.
استكمالاً
لهذا الدور فقد جرت محاولات أخرى لإدماج التعلم الالكتروني في النظام التعليمي في
ماليزيا والذي يشمل الآتي Karim&
Hashim (2004: 55)
:
1.إنشاء مشروع المدارس الذكية تحت ما يطلق عليه Multimedia
Super Corridor (MSC) flagshi،والذي بموجبة يتم الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات ، بتزويد
المعلمين في المدارس التقليدية بجهاز حاسوب محمول Laptop مع
جهاز عرض لغرض تدريس بعض المواد الدراسية المنتقاة كالرياضيات والعلوم .
2.إقامة جامعات افتراضية
كجامعة Tun Abd Razak University (UNITAR) في عام 1998، وجامعات مفتوحة
كجامعة Open University of
Malaysia (OUM)
في عام 2000 .
3.تأسيس
جامعة The Multimedia University
في عام 1999.
4.تأسيس المكتبة
الافتراضية الرقمية الوطنية .
5.استخدام المؤسسات
التعليمية العالية ذات الأطر التكنولوجية المتنوعة؛ لدعم، أو تكميل الفصول
الدراسية التقليدية.
6.استخدام التعلم
الالكتروني في برامج التعلم عن بعد التي توفرها الجامعات.
وبهذا يتضح للباحث أن مفهوم التعلم في التجربة
الماليزية يشير إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات ، وتكنولوجيا الشبكات والوسائط المتعددة لتحسين جودة التعلم
والسماح بحرية الوصول للمعرفة والموارد المعرفية البعيدة من أجل تطوير مجتمع
المعرفة .
بناءً على ذلك أُشير إلى أسباب تفضيل الجامعات الماليزية
لأساليب التعليم الذي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات بشكل عام ، والتعليم
الالكتروني بشكل خاص والمتمثلة بتجربة جامعة Tun AbdulRazk University
كالآتي Alhabshi (2005: 2):
1. إن التعليم الالكتروني لا يحتاج إلى
حرم جامعي ضخم لتدبير الفصول الدراسية كما هو معمول به في الجامعات التقليدية.
2. إن رأس المال المطلوب سوف ينخفض في الأمد
البعيد، وذلك لأن رأس المال المطلوب يكون في البداية فقط لبناء البنى التحتية
والمعدات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات.
3. لا يوجد هناك ضغوط على انخراط
الطلبة اليومي في الجامعة طالما أنهم قادرين على الحصول على التعليم من البيت،
ويمتلكون التكنولوجيا المتمثلة بجهاز الحاسوب المتصل بالانترنت.
4. يجد الطلبة أن هذا النوع من التعليم
أكثر ملائمة للدراسة وأكثر راحة وهم يحصلون عليه وهم في البيت (أو أي مكان أخر). إذ
سيؤدي ذلك إلى تقليل مخاطر الانتقال اليومي إلى الجامعة.
5. الأهمية المتميزة للتفاعل الاجتماعي
بين المعلم والطلبة، الذي قد يكون عبر تكنولوجيا المعلومات، أو من خلال اللقاءات
التي تعقد في المراكز التعليمية التابعة للجامعة.
المناقشة
يُمكن القول إن
التجربة الماليزية في التعليم تُؤكد
وعياً جريئاً بمستجدات العصر ، إذ أدركت التجربة أن تكنولوجيا المعلومات كمصطلح قد تبلور بظهور
الحواسيب الإلكترونية بمختلف أنواعها وأجيالها و تسهيلاتها في خزن و استرجاع
المعلومات.
وعليه فقد تعاملت التجربة الماليزية مع هذه المستجدات بمختلف أنواع المعلومات
المكتوبة و المطبوعة و المسموعة و المرئية و الليزرية، حين تبنت مشروع التعلم
الإلكتروني، والجامعة الافتراضية ، لذا برز تكنولوجيا المعلومات بشكل أكثر وضوحاً
بتفاعل استخدام الحواسيب مع ملحقاتها المختلفة من جهة، ومع الاتصالات خاصة
الاتصالات بعيدة المدى من جهة أخرى لدى كثير من الأفراد الذين استجابوا وانخرطوا
في التجربة .
حيث تم جلب الأفراد الذين تجاوزت
أعمارهم ال 20 سنة إلى التعلم باستخدام التكنولوجيا ( الحاسوب وملحقاته) ، وبذلك
فتحت التجربة الماليزية المجال لكثير من الأفراد استخدام تكنولوجيا المعلومات
والإفادة وبشكلٍ كبيرٍ من الخدمات التي توفرها الجامعات الافتراضية في مجال
تكنولوجيا المعلومات كخدمات الإنترنت، والبريد الإلكتروني، وخدمات المكتبة،
والحصول على البرمجيات المتعددة، ولجميع المراحل .
وكون استخدام
الانترنت يعد مصدراً أساساً من مصادر الحصول على المعلومات في وقت قياسي، لذا يمكن
القول أن التجربة الماليزية في التعلم باستخدام تكنولوجيا المعلومات قد مكنت
النظام التربوي لديهم من التكيف مع مختلف الاحتياجات التعليمية و التدريبية
للمجتمع الإنساني و ذلك من خلال مواكبة التطور التكنولوجي.
التوصيات:
في ضوء محاور الدراسة الثلاثة المتمثلة
بتكنولوجيا المعلومات والتعلم الإلكتروني ولتجربة الماليزية، يوصي الباحث بالآتي:
1) تشجيع الطلبة على استخدام تكنولوجيا المعلومات في كافة
النواحي المتاحة لهم داخل الجامعة .
2)
الاستزادة من البحوث التي تخص الجوانب المختلفة لنظام التعليم الالكتروني.
3)
محاولة إجراء مقارنات بين الكليات التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات ، ونظام التعليم الالكتروني في تقديم فصولهم الدراسية،
والإفادة من النتائج في تطوير هذه الأنظمة.
قائمة المراجع
أولاً: المراجع العربية:
ـ استيتية،
دلال ملحس وسرحان، عمر موسى (2008). " التجديدات التربوية"،
عمّان: دار وائل للنشر والتوزيع.
ـ الخناق، سناء عبد الكريم، (2008). " استخدام
تكنولوجيا المعلومات في تمثيل المعرفة" ، عمّان: دار القطوف للنشر
والتوزيع.
ـ قنديلجي، عامر إبراهيم و
السامرائي، إيمان فاضل (2002). "تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها"،
عمّان: دار الوراق للنشر و التوزيع.
ثانياً: المراجع الأجنبية
-Alhabshi,S.,O.,(2005),
"E-Learning Experience in Malaysia ",
Second International Conference on eLearning for Knowledge-Based Society,
August 4-7, 2005,Bangkok , Thailand .
-Clark ,R.C.,&
Mayer,r.E. (2003),"E-Learning and the Science of Instruction:
Proven Guidelines for Consumers and Designers of Multimedia Learning", Pfeiffer.
-Elliott, G,
(2004) “Global Business Information Technology- An Integrated Systems
“Approach”, ADDISON- WESIEY.
-Karim,M.R.A. & Hashim ,Y.,(2004)” The Experience of the E-Learning Implementation at the
University Pendidikan Sultan Idris” Malaysia
Online Journal of Instructional Technology (MOJIT), Vol. 1, No. 1, pp 50-59,
August, ISSN: 1823-1144.
- Laudon, K.C., Laudon, J.P. (2008) “Management
Information Systems- Managing The Digital Firm”, 8th, Pearson
International Firm.
-Puteh, Marlia and Hussin,
Supyan (2007)” A Comparative Study of E-Learning Practices at
Malaysian Private Universities, In: 1st International
- Senn, James A. (2000). "Information Technology In
Business Principles, Practices, and Opportunities", Upper Saddle River , New Jersey :
Pearson Education.
-Turban,E.
,Viehland,D. & Lee,J.(2006),"Electronic Commerce",
4th Person International Edition.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق