أقوال... قد نتفهمها يوماً
ما..... 4
د. سُمية عيد
من الأقوال التي إذا
عملنا بها أدركنا قيمة النصح والوعظ والإرشاد، كذلك قيمة المثل والحكمة والعبرة،
وخير من نصح وأرشد وعلم بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هم صحابته رضي الله
عنهم ، فمن كلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه ما يلي:
ـ إحرص على الموت توهبُ لك الحياة... قالها لخالد بن
الوليد حين بعثه إلى أهل الردّة.
ـ رحم الله امرأ أعان أخاه بنفسه.
ـ إن عليك من الله عيوناً تراك.
ـ إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك.
ـ إياك وغيبة الجاهلية فإن الله أبغضها وأبغض أهلها.
ـ أصلحْ نفسك يَصْلُحْ لك الناس.
ـ أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله: من فرح
بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبّر، وأعان المحسن.
ـ الموتُ أهون مما بعده، وأشدُّ مما قبله.
ـ ليست مع العزاء مصيبة.
ـ إن الله لا يقبل نافلة حتى تُؤدى فريضة.
وقال أبو بكر الصديق في إحدى خطبه:
ـ إن أكْيَس الكيْس التُقى، وإن أعجز العجز الفجور، وإن
أقواكم عندي الضعيفُ حتى أعطيَه حقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، فإنكم
في مَهَل وراءه أجَل، فبادروا في مَهَل آجالكم قبل أن تُقْطع آمالكم فترُدّكم إلى
أسوأ أعمالكم.
حقّ لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً ، وحقّ لميزان
يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً.
وقال أبو بكر الصديق عند موته، لعمر بن الخطاب رضي الله
عنهما:
ـ والله ما نمت فحلمت، وما شبعت فتوهمت، وإني لعلى
السبيل ما زُغْتُ ولم آل جهداً، وإني أوصيك بتقوى الله، وأُحذرك يا عمر نفسَك، فإن
لكل نفسٍ شهوة إذا أعطيتها تمادت فيها ، ورغبت فيها.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق