أقوال... قد نتفهمها يوماً
ما..... 5
د. سُمية عيد
من الأقوال التي إذا
عملنا بها أدركنا قيمة النصح والوعظ والإرشاد، كذلك قيمة المثل والحكمة والعبرة،
وخير من نصح وأرشد وعلم بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هم صحابته رضي الله
عنهم ، فمن كلام الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما يلي:
ـ مُر ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا.
ـ من لم يعرف الشر كان جديراً أن يقع فيه.
ـ أكثروا من العيال فإنكم لا تدرون بمن تُرزقون.
ـ أعقل الناس أعذرهم للناس.
ـ اتقوا من تبغضه قلوبكم.
ـ شرار الأمور محدثاتها، واقتصادٌ في سنةٍ خيرٌ من
اجتهادٌ في بدعة.
ـ لا ينفع تكلُّم في حق لا نفاذ له.
ـ الدنيا أملٌ محتوم ، وأجلٌ مُنْتَقَص، وبَلاَغ إلى دار
غيرها، وسير إلى الموت ليس فيه تصريح، فرحم الله امرأ فكّر في أمره، ونصح لنفسه،
وراقب أمره، واستقال ذنبه.
ـ إذا تناجى القومُ في دينهم دون العامة فإنهم في تأسيس
ضلالة.
ـ رحم الله امرأ أهدى إليَّ عيوبي.
وكتب عمر بن الخطاب لابنه عبد الله:
ـ أما بعد فإنه من اتّقى الله وقاه، ومن توكّلَ عليه
كفاه، ومن أقرضه جَزَاه، ومن شَكَرَ زاده، فلتكن التقوى عمادَ بصرك، وجلاءَ قلبك،
واعلم إنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسنة له، ولا مال لمن لا رِفْقَ
له، ولا جديد لمن لا خَلَقَ له.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق