كيف نفهم استراتيجية التغيير ؟
(1)
د. سُمية عيد
يقود التغيير إلى
الخسارة، والخسارة تقود إلى الابتعاد عن عمل بعض المهام، هذه جملة تحتاج إلى تفسير
وإلى الإجابة على : أين ومتى ولماذا ؟
أين يقود التغيير إلى الخسارة؟
يقود التغيير إلى
الخسارة في ردود الأفعال ، فحين يطلب القادة من مرؤوسيهم التغيير في توجهاتهم
وممارساتهم العملية مثلاً، وحين يطلب القادة من مرؤوسيهم التجديد والتحديث ؛
لمواكبة مستجدات العصر كمثل آخر، توجد المعارضة من بعضهم من خلال ردود أفعالهم
السلبية.
متى يقود التغيير إلى الخسارة؟
يقود التغيير إلى
الخسارة، حيثما توجد المعارضة للتغيير، وحيثما يوجد القلق والتذمر ، وحيثما
لماذا يقود التغيير إلى الخسارة؟
يقود التغيير إلى
الخسارة، لأن بعضنا يتوق إلى الرتابة، لأن
بعضنا يحب أن يظل مفهومنا لهويتنا الشخصية ثابتاً لا يتغير مع مرور الزمن، ومن هنا
فالتغيير يقود إلى الخسارة حين تتواجد أفكار مشتركة في ردود أفعال بعضنا.
فالمعارضة الشديدة دون الوقوف على أسبابٍ حقيقية
مقنعة، وردود الأفعال السريعة دون التوقف والتأمل، والقلق والتذمر الشديديْن، والتمسك
في الرتابة والروتين الممل دون حدوث الرغبة في التجديد، يُؤدي كل ذلك مجتمعاً إلى
هزيمة التغيير والتجديد والتحديث ، كما يُؤدي إلى خسارة الوقت.
ثمة استراتيجية نافعة، يوصي بها علماء التربية والإدارة
في التصدي للقلق غير المبرر من التغيير
ستكون لاحقاً إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق