تفسير القرأن الكريم , دروس ومواعظ دينية قرآن فلاش المصاحف الشهيرة لتختار منها المصحف الذي اعتدت التلاوة منه تجول فى مدينة القدس الشريف دليل المواقع الاخبارية , العالمية والمحلية راديو و إذاعة الاصول

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

التغيير 2

كيف نفهم استراتيجية التغيير ؟
(2)
د. سُمية عيد

ثمة استراتيجية نافعة، يوصي بها علماء التربية والإدارة في التصدي للقلق غير المبرر من التغيير، يُمكن إجمالها بما يلي:
v    مراجعة السلوكيات والمنهجيات والمارسات المتبعة وكتابتها.
v    تحديد ما هو مفيد ونافع بالإشارة إليه بأنه سلوك لا يتغير.
v    النظر إلى السلوك الجديد واعتباره وجهة نظر.
v    تقييم مدى جاهزية الأفراد للتغيير، فالتغيير بدون هذه الخطوة يظل عرضة للإخفاق والفشل.
v    للبدء بالتغيير على القادة أن يستعرضوا تجاربهم الحياتية ، فالأوامر والأحاديث المحفزة لا تكفي للتأثير على الآخرين.
v    على القادة أن يميزوا ما ينبغي التوقف عن عمله ، وذلك من خلال ما تم تحديده مسبقاً من سلوكات سلبية.
 بناءً على ذلك ، فإن فرصة التهيؤ للتغيير تكون على وشك التطبيق؛ نظراً لأن التغيير حين يُضاف على ما هو موجود من ممارسات ، سيُؤثر سلباً على أداء أي عمل، من هنا ينبغي أن لا نتفاجأ من رياح المعارضة،  فالتغيير يأتي بعد التخلص من كل سلوك غير مرغوب فيه ومن كل منهج  يشوبه القلق  ومن كل ممارسة يشوبها الإعياء، فخسارة هذه الأشياء أولاً والتخلص منها قبل زراعة استراتيجية التغيير في مؤسساتنا باختلاف أنواعها .  
ثمة استراتيجية نافعة للتغيير في حال اختيار مجتمج المدرسة مثلاً، وليكن ذلك لاحقاً إن شاء الله



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق