تفسير القرأن الكريم , دروس ومواعظ دينية قرآن فلاش المصاحف الشهيرة لتختار منها المصحف الذي اعتدت التلاوة منه تجول فى مدينة القدس الشريف دليل المواقع الاخبارية , العالمية والمحلية راديو و إذاعة الاصول

الجمعة، 16 فبراير 2018

النظريات المفسرة لمستوى الطموح ......... د. سُمية عيد الزعبوط


النظريات المفسرة لمستوى الطموح
د. سُمية عيد الزعبوط
للتعرف على النظريات المفسرة للطموح  ، يُمكن استعراض ثلاث نظريات توضح  وتُفسر الطموح كما يلي:
أولاً: نظرية أدلر (Adler) : يُعد أدلر (Adler) من رواد المدرسة التحليلية الجديدة، إذ يُؤمن بفكرة كفاح الفرد للوصول إلى السمو والارتقاء تعويضاً عن مشاعر النقص، وتُؤكد نظريته على أهمية الذات كفكرة مضادة  لأفكار فرويد المتمثلة بالأنا الدنيا والوسطى والعليا، وأكدت النظرية على أهمية العلاقات الاجتماعية بالتركيز على الحاضر بدلاً من الماضي ، وتعتبر نظرية أدلر الإنسان كائناً اجتماعياً  لديه المقدرة على التخطيط لأعماله وتوجيهها ؛ إذ تحركه أهدافه والحوافز الاجتماعية ([1]).
ومن المفاهيم الأساسية عند أدلر:
v   الذات الخلاقة
v   الكفاح في سبيل التفوق.
v   أسلوب الحياة.
v   الأهداف النهائية.
v   مشاعر النقص وتعويضها.
ويُركز أدلر على مبدأ الكفاح من أجل التفوق فطرياً، فالفرد يسعى للكفاح من أجل التفوق منذ ميلاده حتى وفاته، وهو الغاية التي يسعى إليها البشر كافة، وتُعد هذه الغاية عاملاً حاسماً في توجيه سلوك الإنسان، وبذلك فإن كل إنسان يتمتع بإرادة قوية وبدافع ملح نحو السيطرة والتفوق، فإذا وجد أنه ينقصه شيئاً فإنه ينساق نحو جعل نفسه متفوقاً بطريقة ما، أو على الأقل نحو الزعم لنفسه وللآخرين أنه متفوق، ومثل هذا الفرد فإنه قد يُعوض نقصه بجهدٍ صادق منظم، وبذلك فإن أدلر يعتقد أن الحافز هو تأكيد الذات، وبذلك يجعل الفرد في اندفاع دائم الوجود نحو التفوق أو على الأقل ضد النقص([2]).

ثانياً: نظرية القيمة الذاتية للهدف  اسكالونا (Escalona):
تقوم هذه النظرية على ثلاث حقائق ([3]):
1.   وجود ميل للبحث عن مستوى طموح مرتفع نسبياً.
2.   وجود ميل لدى الأفراد لجعل مستوى الطموح يصل لحدود معينة.
3. وجود فروق كبيرة بين الناس فيما يتعلق بالميل الذي يُسيطر عليهم للبحث عن النجاح وتجنب الفشل، إذ إن بعض الناس يُظهرون خوفاً شديداً من الفشل فيسيطر عليهم ؛ الأمر الذي يُشير إلى مستوى متدنياً للقيمة الذاتية.
ومن العوامل التي تُسهم في وجود احتمالات ذاتية للنجاح والفشل مستقبلاً([4]):
v   الخبرة الشخصية.
v   بناء هدف النشاط.
v   الرغبة والخوف والتوقع.
v المقاييس المرجعية التي تقوم عليها القيمة الذاتية للمستقبل.( الواقعية، الاستعداد والمخاطرة، وجود الفرد داخل أو خارج منطقة الفشل) .
من هنا فإن النظرية تُؤكد على ما يلي ([5]):
1. الفشل الحديث يميل إلى إنقاص مستوى الطموح، والحالات التي ترفعه بعد الفشل تأتي إما نتيجة لإنقاص الشعور بالواقع، أو نتيجة تقبل الفشل.
2.   يتناقص مستوى الطموح بعد الفشل القوي أكثر منه بعد الفشل الضعيف، ويتزايد بعد النجاح.
3.   الفرد المعتاد على الفشل يكون لدية درجة اختلاف أقل من الفرد الذي ينجح دائماً.
4.   البحث عن النجاح والابتعاد عن الفشل هو الأساس في مستوى الطموح.



ثالثاً: نظرية المجال كيرت ليفين ( (Kurt Levine :
تعد هذه النظرية أول نظرية فسرت مستوى الطموح وهي النظرية الوحيدة التي تعرضت لتفسير مستوى الطموح مباشرة، إذ يُؤكد ليفين أن هناك عوامل متعددة من شأنها أن تعمل كدافع للتعلم في المدرسة وأطلق على مجملها مسمى مستوى الطموح، إذ يعمل هذا المستوى على خلق أهداف جديدة بعد أن يشعر الفرد بحلة الرضا والاعتزاز بالذات، فيسعى إلى  الاستزادة بهذا الشعور المرضي ويطمح في تحقيق أهداف أبعد عن الأولى، إلا أنها في العادة تكون أصعب وأبعد منالاً وتسمى الحالة العقلية بمستوى الطموح([6]).
قياس مستوى الطموح:
- الطريقة التقليدية ( التجارب المعملية):
تتكون هذه الطريقة من جهاز الاستخدام، ومن الجداول المعدة لتدوين الإجابات، إذ يتعرض الفرد لشرح كاف عن طريقة استخدام الجهاز ، ويُعطى له فرصة للتدريب والعمل على الجهاز عدة مرات، وبعد التدريب يُسال عن الدرجة التي يتوقع الحصول عليها ، أو عن مستوى طموحه، وتدون إجابته في الجدول المعد لذلك، ثم يبدأ بأداء العمل الفعلي، وبعد الانتهاء يُسأل عن الدرجة التي يظن أنه حققها في الأداء،ويتم تدوين إجابته، ثم يُعلَن عن الدرجة التي حققها بالفعل([7])، الأمر الذي يُشير إلى وجود ثلاث درجات هي : ([8])
§  درجة الطموح: وهي الدرجة الأولى التي توقع الفرد الحصول عليها.
§  درجة الأداء الفعلي: وهي التي صرح بها الفرد بعد القيام بأدائه.
§  درجة الحكم: وهي ما حصل عليه الشخص من درجات حقيقية.
-   طريقة المواقف الفعلية في الحياة (الأسلوب السيكومتري):  يعتمد الأسلوب السيكومتري على الاستبانات التي تتكون من أسئلة مفتوحة تتعلق بالرغبات المستقبلية للفرد وطموحاته، وقد تتكون من أسئلة مغلقة ([9]).
-       ويُمكن إضافة مقاييس أخرى لمستوى الطموح على النحو الآتي ([10]):
1.  مقياس الاختلاف التحصيلي: وهو الفرق بين درجة الطموح ودرجة الحكم، أي الفرق بين درجة التوقع ودرجة الأداء الحقيقي، ويكون بطرح درجة الأداء المتوقع من درجة الإنجاز الحقيقي أو التحصيلي فإذا كان التحصيل أعلى من الطموح يُطلق عليه الفرق الموجب ، وإذا كان التحصيل أقل من الطموح (الأداء المتوقع) يُطلق عليه الفرق السالب.
2.  مقياس اختلاف الحكم: يُعبر عن درجة الفرق بين درجة الأداء الفعلي ودرجة الحكم، وتحسب بطرح الأداء الفعلي من درجة الحكم، فإذا كان الحكم أعلى من الأداء الفعلي يُطلق عليه الفرق الموجب، وإذا كان الأداء الفعلي أعلى من درجة الحكم يُطلق عليه الفرق السالب.
3.  مقياس الاختلاف الذاتي: وهي الدرجات التي يحصل عليها الفرد من إضافة اختلاف الحكم إلى اختلاف الهدف، فإذا كانت الاختلافات عالية تدل على أن الفرد يطمح في أشياء كثيرة، لكنه يُسيء تقدير نجاحه.
4.  معامل التذبذب: ويُشير إلى ميل الفرد لتغيير مستوى طموحه بناء على نتائج كل محاولة  في الاختبار، خاصة في المحاولات الخاطئة، وتحسب عن طريق جمع التغيرات في مستوى الطموح خلال الاختبار.
ومن الدراسات التي تناولت الطموح ما يلي:
دراسة توفيق(2005) ([11]) ، هدفت إلى تعرف  مستوى الطموح عند طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ، ورصد الفروق بين درجات الطلبة في استبيان مستوى الطموح، واختيرت عينة عشوائية قوامها (390) طالباً وطالبة من كليات الجامعة الإسلامية التسع، وتم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي باستخدام الاستبانة وتحليل بياناتها بالطرق الإحصائية المناسبة، وأظهرت أبرز النتائج وجود مستوى مرتفع للطموح لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ، وأظهرت أيضاً بأنه لا يوجد فروق بين متوسطي درجات الطلاب والطالبات في مقياس الطموح ، وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بضرورة الاهتمام بالبرامج الهادفة إلى تطوير قدرات الطلبة، وحثهم على الإطلاع من أجل نمو مستوى مناسب من الطموح عندهم.
دراسة ستيف وجو، Steve & Joe,2008)) ([12]) هدفت إلى تقييم طبيعة ومستوى الطموحات التعليمية للطلبة في المملكة المتحدة ، وتسليط الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الطموحات، إذ اختيرت عينة مختارة من خمس مدارس ثانوية شاملة  ومختلطة داخل المدينة التي تواجه ظروف صعبة قوامها (800) طالباً وطالبة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أسلوبي الاستبانة والمقابلة، وأظهرت النتائج  حيازة مستوى الطموح على الدرجة المتوسطة لدى مجموعات الطلبة كافة ، كما أظهرت وجود فروق بين مستوى الطموح ومتغير العرق لصالح الطلبة الباكستانيين الذي لديهم مستويات عليا في الطموح، وأظهرت أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الطموح تُعزى لمتغير الجنس، وأوصت الدراسة بضرورة إعادة تقييم المؤسسات التعليمية لنفسها  وإيجاد سبل لتوصيل القيم المعيارية التي تتطلع إليها من خلال المنهج إلى مستويات مناسبة.
دراسة غالب (2009)([13]) ، هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين قلق المستقبل ومستوى الطموح، ورصد الفروق  الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین مرتفعي ومنخفضي مستوى الطموح في قلق المستقبل، واختيرت عينة عشوائية بسيطة قوامها (720) طالباً من طلبة كلتي العلوم والآداب في جامعة الطائف، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي مستخدماً مقياسيْ مستوى الطموح و قلق المستقبل، وأظهرت أبرز النتائج حيازة الطلبة على مستوى طموح متوسط ، وأظهرت أيضاً وجود علاقة سالبة دالة إحصائياً بين درجات الطلبة في قلق المستقبل ودرجاتهم في مستوى الطموح، كما أظهرت وجود فروق لمستوى الطموح تعزى للتخصص ولصالح كلية العلوم، وأوصت الدراسة بضرورة توعية الطلبة نحو مستقبلهم من خلال التعرف على إمكانياتهم الحقيقية وتعليمهم مهارات التخطيط للمستقبل على أسس سليمة.
دراسة حسين (2012) ([14]) ، هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين المناخ الدراسي ومستوى الطموح لدى طلبة كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل ، ورصد الفروق في متوسط مستوح الطموح وفق متغير التخصص، واختيرت عينة عشوائية قوامها (100) طالباً وطالبة من كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، إذ استخدم الاستبانة لجمع البيانات ومن ثم تحليلها بالطرق الإحصائية المناسبة، وأظهرت أبرز النتائج وجود مستوى مرتفع من الطموح لدى طلبة المرحلة الرابعة من كلية الفنون بجامعة بابل، وأظهرت أيضاً أن العلاقة بين مستوى الطموح والمناخ الدراسي هي علاقة ارتباطية عالية المستوى، كما أظهرت وجود فروق تُعزى للتخصص.
دراسة هبة وآخرون (2012) ([15]هدفت إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين دافعية الإنجاز وموضع الضبط ومستوى الطموح والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الجامعيين بالسودان، واختيرت عينة عشوائية طبقية قوامها (235) طالباً وطالبة، من مؤسسات التعليم العالي السودانية ولجمع المعلومات من أفراد العينة تم استخدام مقياس جيسم ونيجارد لدافعية الإنجاز، ومقياس جيمس لموضع الضبط، ومقياس كاميليا عبد الفتاح لمستوى لطموح، فضلاً عن درجات أعمال السنة والامتحانات النهائية لكل عام دراسي، وأظهرت أبرز النتائج وجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائياً  بين دافعية الإنجاز ومستوى الطموح، إذ أظهرت انخفاض مستوى الطموح لدى الطلبة، وعلى هذا أوصى الباحثون بدراسة أسباب تدني الرغبة في النجاح لدى الذكور مقارنة بالإناث في الجامعات السودانية.
دراسة  راجيش وتشاندراسكاران،  (2014 Rajesh & Chandrasekaran, ) ([16])، هدفت إلى تعرف مستوى طموح طلبة المدارس الثانوية في مدينة تشيناي بالهند ، كما هدفت إلى تسليط الضوء على طبيعة الطموح لدى الطلبة ، وتكونت عينة الدراسة من (300) طالباً وطالبة في المدرسة الثانوية المختارة من مدينة تشيناي ، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحثان المنهج الوصفي التحليلي وذلك باستخدام استبانة لجمع البيانات وعرضها للتحليل الإحصائي المناسب، وكشفت أبرز النتائج أن مستوى طموح الإناث أعلى من مستوى طموح الذكور . كما تتراوح طبيعة طموح الطلبة بين الطموح التعليمي، والطموح المهني والاقتصادي، وعلى هذا أوصت الدراسة بضرورة توفير البيئة المناسبة لزيادة مستوى الطلاب من الطموح، وضرورة تحسين مستوى الطموح لدى الطلاب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم التي بدورها تساعدهم على التطلع وتحقيق الأمثل.
دراسة بيندا كوماري   ( , 2015  Binda Kumari) ([17]) ، هدفت إلى تقصي مستوى طموح الطلبة وفق تقدير الذات وتقصي أثر الأداء الأكاديمي للطلبة على مستوى الطموح ، واختيرت عينة عشوائية طبقية من طلبة المدارس المختارة قوامها (300) طالباً وطالبة، وتم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي ، وأظهرت أبرز النتائج  إن مستوى طموح الطلبة يعتمد على دور الأسرة وأولياء الأمور في تثقيف أبنائهم، إذ أظهرت النتائج حيازة مستوح طموح الطلبة على الدرجة المتوسطة، وأوصت الدراسة بضرورة توعية الأسر لتكون على بينة في مختلف آليات المكافأة  الإيجابية والسلبية التي يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز مستوى الطموحات لدى الأبناء.
دراسة سوبرامانيان (Subramanian, 2015) ([18])، هدفت إلى تعرف مستوى طموح طلبة المرحلة الثانوية في   كويمباتور، والكشف عن الفرق في مستوح الطموح لديهم وفقاً للجنس والتخصص والمؤهل العلمي لأولياء الأمور، واختيرت عينة عشوائية بسيطة  قوامها (150) طالباً وطالبة تكونت من (74) طالبة و من (76) طالباً، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي باستخدام استبانة مستوى الطموح لجمع البيانات وإجراء التحليل الإحصائي المناسب، وأظهرت أبرز النتائج أن مستوى الطموح لدى الطلبة في كومباتور كان متواضعاً، مما أظهرت وجود فرق في متوسط مستوى الطموح يُعزى لمتغير التخصص ولصالح التخصص العلمي، ويُعزى للمؤهل العلمي لأولياء الأمور لصالح ذوي المؤهلات العلمية العليا ،  ولا يوجد فرق في متوسط مستوى الطموح يُعزى للجنس ، من هنا أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام  بشكل منفصل بين  الطموح التعليمي، والطموح المهني، والطموح الاقتصادي من أجل الحصول على فهم أفضل للطلبة.
دراسة جويدة (2015) ([19])، هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين مستوى الطموح والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ التعليم والتكوين عن بعد، ورصد الفروق في درجات مستوى الطموح تبعاً للجنس، والمستوى التعليمي، واختيرت عينة قصدية من طلبة مركز التعليم والتكوين عن بعد بولاية تيزي ويزو في الجزائر قوامها (202) طالباً وطالبة، ولتحقيق أهداف الدراسة ، اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي للكشف عن العلاقة بين متغيرات الدراسة، وأظهرت أبرز النتائج حيازة الطلبة عينة الدراسة على مستوى طموح مرتفع بنسبة (78%) ،كذلك حاز النظرة إلى الحياة، والنظرة إلى الحياة الجامعية، وتحمل المسؤولية ، والاعتماد على النفس، والميل إلى المثابرة، أما بعد التفوق المدرسي فقد حاز على مستوى طموح متوسط، وأوصت الدراسة بإجراء دراسات معمقة عن مستوى الطموح باعتباره عاملاً مهماً في إنجاح العملية التعليمية.
دراسة أسامة (Osama, 2016) ([20])،هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين التفكير الناقد ومستوى الطموح والقلق في المستقبلي والدافع إلى التعلم، وهدفت إلى معرفة الاختلاف بين التفكير الناقد ومستوى الطموح والقلق المستقبلي والدافع إلى التعلم وفق متغير التخصص،  واختيرت عينة عشوائية تكونت من (81) طالباً من كليتيْ التربية والهندسة في جامعة نجران، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، وذلك باستخدام مقياس كاليفورنيا للتفكير الناقد، ومقياس مستوى الطموح ومقياس القلق المستقبلي، وأظهرت أبرز النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدافع للتعلم ومستوى الطموح والتفكير الناقد والقلق في المستقبل، وأظهرت أيضاً ارتفاع مستوى طموح الطلبة،  وأوصت الدراسة بضرورة منح الأولوية والاهتمام في المقدرة الأكاديمية والإنجاز؛ لزيادة دافعية الطلبة للتعلم وبالتالي يرتفع مستوى الطموح لديهم.



([1]) عبد الرحمن العيسوي، علم النفس التربوي، بيروت: دار النهضة للنشر والتوزيع، 2004م، ص 101.
([2])Shan HR, Schrawat SS; Self-concept and level of aspiration among physically challenged students, Insight Journal of applied Research in Education, 9 (2), 2003,
  Shan HR, Schrawat,p 36.
([3]) نظمية سرحان، العلاقة بين مستوى الطموح والرضا المهني للأخصائيين الاجتماعيين، مجلة علم النفس، السنة السابعة، العدد(28) ، 1993م، ص115.
([4] ) محمد عبد التواب معوض و سيد عبد العظيم، مقياس مستوى الطموح، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية للنشر والتوزيع، 2005، ص 118.  
([5]) كاميليا عبد الفتاح ، العلاقة بين مستوى الطموح والشخصية، القاهرة: مكتبة القاهرة للنشر والتوزيع، 1993م،
ص 50.
 ([6]) رمزية الغريب، التعلم دراسة نفسية- تفسيرية- توجيهية، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية للنشر والتوزيع، 1999م، ص 327.
([7]) عبد القادر كراجة، سيكولوجية التعلم، ط3، عمّان: دار اليازودي للنشر والتوزيع، 2008م، ص 231.
([8]) المرجع السابق، ص 234.
 ([9])عبد القادر كراجة، سيكولوجية التعلم، ط3، عمّان: دار اليازودي للنشر والتوزيع، 2008م، ص 235.
([10]) كاميليا عبد الفتاح ، مرجع سابق، ص ص 44- 45.
 ([11]) توفيق محمد توفيق شبير، " دراسة لمستوى الطموح وعلاقته ببعض المتغيرات في ضوء الثقافة السائدة لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة" ، رسالة ماجستير في العلوم التربوية غير منشورة، جامعة العلوم الإسلامية: غزة، فلسطين، 2005م.
([12]( Steve Strand & Joe Winston ,Educational aspirations in inner city schools, University of Warwick, Educational Studies Journal 34, (4), 2008, pp 2 - 26
([13])غالب محمد علي المشيخي، " قلق المستقبل وعلاقته  بكل من فاعلیة الذات ومستوى الطموح لدى عینة من طلاب جامعة الطائف"، أطروحة دكتوراة في الإرشاد النفسي التربوي غير منشورة، جامعة أم القرى: مكة المكرمة، السعودية، 2009م.
([14]) حسين عبيد جبر،" المناخ الدراسي وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلبة كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل"، مجلة مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية،  2 (2) كانون أول، 2012م ص ص 183- 211.
([15])هبة الله محمد الحسن سالم، كبشور كوكو قمبيل ، وعمر هارون الخليفة ، "علاقة دافعية الإنجاز بوضع الضبط، ومستوى الطموح، والتحصيل الدراسي لدى طلاب مؤسسات التعليم العالي بالسودان" ، المجلة العربية لتطوير التفوق، 3(4)، 2012م، ص ص 81-96.
([16]( Rajesh VR & Chandrasekaran V, A Study on Level of Aspiration of  High School Students, An International Publisher for Academic and Scientific Resources, 2014; 2(4B), pp 583-586.
([17]( Binda Kumari, Level of Aspiration on Academic Performance of School Students, he International Journal of Indian Psychology, 3 (1), 2015, pp 2349-3429.
([18]( Subramanian, G,  Level of Aspiration Among Higher Secondary Students of Coimbatore District, Indian Journal Research, 4(6), 2015, pp1991- 2250.
([19])جويدة باحمد، "علاقة مستوى الطموح بالتحصيل الدراسي لدى التلاميذ المتمدرسين بمركز التعليم والتكوين عن بعد"، رسالة ماجستير في العلوم التربوية غير منشورة، جامعة مولود معمري تيرزي وزو: ولاية تيرزي وزو ، الجزائر، 2015م.
([20]( Osama Hasan Gaber Abdelrazek, Level of Aspiration, Critical Thinking and Future Anxiety as Predictors for the Motivation to Learn among a Sample of Students of Najran University, International Journal of Education and Research, 4 (2), 2016



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق