دراسات سابقة تناولت الجريمة
د. سُمية عيد الزعبوط
دراسة منجيفار و بيجارانو Menjívar and Bejarano (2004)،
وعنوانها: "تصورات المهاجرين اللاتينيين للجريمة وسلطات الشرطة في الولايات
المتحدة: دراسة حالة من منطقة فينيكس متروبوليتان".
هدفت إلى رصد تصورات
وآراء المهاجرين اللاتينيين في أمريكا للجريمة، واختيرت عينة عشوائية من هؤلاء
المهاجرين اللاتينيين القادمين من منطقة فينيكس التي تُعد نقطة تجمع بالنسبة لكثير
من المهاجرين في طريقهم إلى وجهات أخرى في الولايات المتحدة ، إذ تنتشر البطالة
بينهم ، كذلك تنتشر الجريمة وتجارة المخدرات ، ولهم تجارب سابقة مع الجريمة في
أوطانهم، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي،
بالإضافة إلى استخدام المقابلة مع المهاجرين في أماكن سكناهم ؛ إذ يسكنون في منازل
متهدمة ومهجورة ، وبعض منهم يسكن الكنائس والنوادي الاجتماعية والرياضة، والمنظمات
المجتمعية التي تساعد المهاجرين، وأجريت جميع المقابلات باللغة الإسبانية، وأظهرت
أبرز النتائج أن جرائم القتل لدى اللاتينيين عموماً في الولايات المتحدة أقل مما
كان متوقعاً بالنظر إلى الصورة الاجتماعية الديموغرافية لهذه المجموعة وظروفها المعيشية،
كما أظهرت أن اللاتينيون يشعرون أكثر أماناً من الجريمة في الولايات المتحدة مما
كانت عليه في أوطانهم.
دراسة كاهيل Cahill
(2004)، وعنوانها: "جغرافيا الجريمة الحضرية: دراسة الجريمة داخل مدن
: ناشفيل، بورتلاند، وتوكسون" .
هدفت إلى استكشاف
السياقات الجنائية، من منطلق أن فهم سياق الجريمة أمر أساسي لوضع سياسة مستنيرة من
شأنها أن تقلل من الجريمة في المجتمعات المحلية، وتكونت عينة الدراسة من الأفراد
مرتكبي الجرائم في ثلاث مدن هي: (ناشفيل، بورتلاند، وتوكسون) ، ولتحقيق أهداف
الدراسة اعتدت الباحثة المنهج المسحي من خلال جمع بيانات عن الجريمة في تسع جرائم
خلال الفترة ما بين ( 1998-2002)، واستخدمت أيضا بيانات التعداد، التي استخدمت
لإنشاء مجموعة من التدابير الاجتماعية والاقتصادية، وأظهرت أبرز النتائج أن تحديد
ملامح الجريمة نشاطاً مهماً، يمكن أن يكشف عن صورة جغرافية مختلفة جداً لمناطق
الجريمة العالية ، ويمكن أن يُوفر خرائط معدلات الجريمة؛ الأمر الذي يجعل عملية
صنع القرار أكثر فاعلية.
دراسة السدحان (2008)، وعنوانها: " أسباب العودة
إلى الجريمة " .
هدفت إلى تعرف أسباب
العودة للجريمة لدى الأحداث الجانحين، وقد اختيرت عينة عشوائية قوامها (123) حدثاً
من جميع دور الملاحظة في المملكة العربية
السعودية، وتُشير دور الملاحظة إلى مراكز الإصلاح في دول أخرى، ولتحقيق
أهداف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي باستخدام استبانة ، كذلك
استعان الباحث ببعض التقارير الإحصائية الصادرة عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية،
وأظهرت أبرز النتائج أن عودة الأحداث للجريمة في السعودية تنجم عن وجود أفراد من أسرة الحدث يُمارسون
الجريمة ، وتدني مستوى البيئة السكنية للحدث، بالإضافة إلى غياب عنصر المتابعة
والرعاية اللاحقة للحدث بعد خروجه من الدار
من قبل المعنيين.
دراسة مكومبي McCombie (2009)، وعنوانها: " الجريمة السيبرانية: دراسة
حالة أوروبا الشرقية".
هدفت إلى استقصاء
الجرائم السيبرانية في أوروبا الشرقية، من منطلق انتشار ظاهرة عمليات التصيد
الاحتيالي المنظمة والجرائم السيبرانية في استراليا ( جرائم المعلوماتية ،
الإلكترونية) ، واختيرت العينة من خلال المعلومات والبيانات المتاحة الصادرة
من وسائل الإعلام والصناعات الترفيهية،
ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث منهج تحليل ومناقشة المعلومات التي تم الحصول
عليها، وأظهرت أبرز النتائج أن أستراليا واحدة من الأماكن الأولى التي كانت فيها
هجمات التصيد الاحتيالي ضد بنوك الإنترنت، كما أظهرت وجود علاقة بين تلك الهجمات
ومؤشر الفساد الذي يُشير إلى اختراق الإنترنت للتعليم العالي في روسيا وأوكرانيا.
دراسة الغامدي (2010)، وعنوانها: " علاقة
الجريمة بالعوامل الاجتماعية كما يراها ضباط التحقيق بشرطة منطقة الباحة " .
هدفت إلى الكشف عن علاقة العوامل الاجتماعية
بالجريمة ، كما يراها ضباط التحقيق في شرطة منطقة الباحة في السعودية، والكشف عن
الفروق في آراء المبحوثين حول محاور الدراسة، واختيرت عينة عشوائية بسيطة قوامها (382) فرداً، ولتحقيق
أهداف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، وأسفرت أبرز النتائج عن وجود
علاقة ارتباطية بين (انخفاض مستوى التعليم، وانخفاض مستوى الدخل وارتفاعه، إدمان
مشاهدة الأفلام الإباحية، وأفلام الرعب) وبين ارتكاب الجريمة، كذلك أسفرت النتائج
عن أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين ارتكاب الجريمة و متغيرات الدراسة (العمر،
المؤهل العلمي، الدخل) .
دراسة عبد
الله (2011)، وعنوانها: " العوامل الاجتماعية المؤثرة في ارتكاب الجريمة" .
هدفت
إلى تعرف السلوك الإجرامي وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية والقانونية، والشرعية،
وتعرف العوامل لاجتماعية المؤدية إلى ارتكاب الجريمة، كذلك رصد العوامل الأكثر
إسهاماً في ارتكاب الجريمة، واختيرت عينة الدراسة بالطريقة القصدية من مديرية شرطة
الأنبار، وقوامها (60) فرداً من مرتكبي الجرائم ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد
المنهج الوصفي المقارن ، كونه يُستخدم في البحوث الاجتماعية لمقارنة الظواهر
الاجتماعية في مجتمعٍ واحدٍ في حقب تاريخية معينة، كذلك يُستخدم في ليقارن الظاهر
والمؤسسات في مجتمعات مختلفة، وبذلك أظهرت أبرز النتائج ارتفاع نسبة الجريمة لدى
الذكور من فئة الشباب غير المتزوجين، وأظهرت
أيضاً ارتفاع نسبة الجريمة لدى المبحوثين من ذوي الدخل المنخفض، ولدى قاطني المدن
الكبيرة ، كذلك انتشار الجريمة لدى ذوي التعليم المتدني.
دراسة
حسناوي (2012)، وعنوانها: " أنماط ودوافع جريمة المرأة في
المجتمع".
هدفت إلى تعرف الأنماط والدافع المؤدية بالمرأة
لارتكاب الجريمة في الجزائر من خلال تحليل ما نشر في جريدة النهار، واختيرت عينة
الدراسة بالطريقة القصدية من (234) امرأة، اختير منها (40) امرأة من مرتكبات جرائم
القتل و(31) امرأة من مرتكبات جرائم أخلاقية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد
المنهج الوصفي، من خلال تحليل المضمون، بإجراء مسح شامل لأعداد جريدة النهار لعام
(2009م) مع أخد عينتيْن لنمطيْن من الجرائم هما: (جرائم الأخلاق، وجرائم القتل)،
وخلصت أبرز النتائج إلى ارتفاع معدل الجريمة لدى المرأة في المدن ذات الاستقطاب
السكاني الكبير، وأن غالبية المجرمات ينتمين إلى فئة الشباب من العازبات والعاطلات
عن العمل، فضلاً عن تشابه أنماط الجريمة بين الذكور والإناث.
دراسة عباس (2015)، وعنوانها: " جرائم التزوير
الإلكترونية " .
هدفت إلى تعرف معرفة
طبيعة الجرائم الإلكترونية، ومستوى التشريعات المنظمة لها، ونظراً لطبيعة الدراسة،
اختيرت عينة من النصوص والمعلومات والإحصائيات
المتعلقة بالجرائم الإلكترونية من قبل المؤسسات المعنية ، كذلك من أدبيات
الجرائم الإلكترونية، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد منهج تحليل المضمون ، وذلك
بتحليل النصوص الشرعية والقانونية التي تناولت جرائم التزوير الحديثة التي تتعلق
باستخدام التكنولوجيا، واستناداً على ذلك قسم الباحث دراسته إلى أربعة فصول تضمنت
التعريف بجريمة التزوير الإلكتروني، وأركانها، وأنواعها، وأساليب العقوبة والعفو
عنها، وأظهرت أبرز النتائج اختلاف جريمة التزوير الإلكتروني عن جريمة التزوير
التقليدي ، كذلك قلة التشريعات المنظمة لجريمة التزوير الإلكتروني، بالإضافة إلى
تعدد فئة المجرمين في جريمة التزوير الإلكتروني فمنهم العاديين والمحترفين
والقراصنة، وما إلى ذلك، كذلك أظهرت النتائج وجود قصور في معالجة الجرائم
الإلكترونية .
دراسة كوزنز وآخرون Cozens,et.al (2015) ، وعنوانها : " إدارة
الجريمة والخوف من الجريمة في محطات السكك الحديدية. دراسة حالة في جنوب ويلز في
المملكة المتحدة".
هدفت الدراسة إلى الكشف
عن العلاقة بين الجرائم المرتكبة أثناء السفر من خلال نظام السكك الحديدية،
والجرائم المرتكبة أثناء السفر في وسائل النقل الأخرى، واختيرت عينة عشوائية تكونت
من ( 2000 ) فرداً ممن يستخدمون وسائل نقل مختلفة، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد
الباحثون المنهج الوصفي التحليلي ، وأظهرت أبرز النتائج ارتفاع مستوى الجرائم لدى
مستخدمي نظام السكك الحديدية، مقارنة بمستوى الجرائم لدى مستخدمي الأنظمة الأخرى
كالباصات والسيارات، بالنظر إلى حقيقة أن نظام المحطات الآمنة الحكومية لا ينطبق
على معظم محطات القطار في بريطانيا، إذ إن شركات التشغيل تحتاج إلى تبني أطر خاصة
لإنشاء محطات آمنة.
دراسة تشانغ Zhang (2016)، وعنوانها: "مؤشرات
الجريمة المدرسية والسلامة: في عام2015 إلى شهر نيسان من عام 2016".
هدفت إلى وضع مؤشرات
موثقة للوضع الحالي من الجرائم المدرسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة
الأمريكية، وتحديث هذه المؤشرات ورصدها بانتظام؛ لضمان سلامة طلبة المدارس، إذ
تمثل هذه الدراسة رقم (18) في سلسلة المنشورات السنوية التي أنتجها المركز الوطني
لإحصاءات التعليم في وزارة التربية والتعليم في الولايات المتحدة، وتكونت عينة
الدراسة من المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها من مصادر البيانات،
والدراسات الاستقصائية الوطنية للطلاب والمعلمين، ومديري المدارس، ومؤسسات ما بعد
الثانوي، برعاية وزارة الخارجية الأمريكية ، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة
العدل، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث
المنهج الوصفي باستخدام الأسلوب الاستقصائي، وأظهرت أبرز النتائج عن تنامي الجريمة
داخل المبنى المدرسي، مثل: منطقة وقوف السيارات، منطقة اللعب، داخل حافلة المدرسة،
أو في الطريق إلى أو من المدرسة، وتمثلت الجرائم المدرسية بجرائم الاغتصاب
والاعتداء الجنسي الذي ينطوي أو لا ينطوي على القوة وتشمل أشياء مثل الاستيلاء أو
المراوغة ، السرقة بالتهديد باستخدام القوة، مع أو بدون سلاح، ومع أو بدون إصابة،
القتل باستخدام السلاح، والطعن ، والتسلط عبر الإنترنت.
قائمة المراجع
حسناوي، حيزية (2012)،
"أنماط ودوافع جريمة المرأة في المجتمع " ، رسالة ماجستير في
العلوم الإنسانية والاجتماعية غير منشورة، جامعة باجي مختار، عنابة: الجزائر.
السدحان،عبدالله بن ناصر بن عبدالله (2008)، " أسباب العودة إلى الجريمة" ، مجلة التعاون للشؤون الإعلامية
بالأمانة الأمانة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، العدد 42.
الغامدي، منصور بن مصلح
(2010)، "علاقة الجريمة بالعوامل الاجتماعية كما يراها ضباط التحقيق بشرطة
منطقة الباحة " ، رسالة ماجستير
في العلوم الاجتماعية غير منشورة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض:
السعودية.
عباس،
حفصي (2015)، " جرائم التزوير الإلكترونية" أطروحة دكتوراة في
العلوم الإنسانية والإسلامية غير منشورة، جامعة وهران: وهران، الجزائر.
عبد الله، نوري سعدون
(2011)، " العوامل
الاجتماعية المؤثرة في ارتكاب الجريمة"،
مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانية، قسم علة
الاجتماع العدد الأول، ص ص 132- 160
Cahill , Elizabeth (2004), "Geographies of Urban Crime: An Intraurban Study of Crime in Nashville , Portland , and Tucson ", In the Graduate College, Unpublished MA study, The University of Arizona: USA
Cozens, Paul . Neale, Richard
. Whitaker, Jeremy and Hillier, David(2015), "Managing Crime and the
Fear of Crime at Railway Stations: A Case Study in South Wales (UK)",
published in the International Journal of Transport Management', 1(3), pp;
121-132
Menjívar, Cecilia and
Bejarano, Cynthia (2004)," Latino
immigrants’ perceptions of crime and police authorities in the United States : A case study from the Phoenix Metropolitan area", Ethnic and Racial Studies 27 (1), pp 120–148.
McCombie ,
Stephen(2009)," Cyber crime: An Eastern European Case Study",
published in the Proceedings of the 7th Australian Digital Conference, Edith Cowan University, Perth
Western Australia, December 3rd, This Conference Proceeding is posted at
Research Online: http://ro.ecu.edu.au/adf/66,
pp 41-51.
Zhang , Anlan(2016)," Indicators
of School Crime and Safety: 2015-May,2016", U.S. Department of Education, The publication can be
downloaded from the World Wide Web at: http://nces.ed.gov ,
pp 1- 219.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق