دراسات سابقة تناولت أنماط التفكير....... د. سُمية عيد الزعبوط

دراسات سابقة تناولت أنماط التفكير

د. سُمية عيد الزعبوط

أولاً: دراسات باللغة العربية

دراسة بركات (2006) وعنوانها: " التفكير الإيجابي والسلبي لدى طلبة الجامعة:  دراسة ميدانية في ضوء بعض المتغيرات" ، إلى معرفة  مستوى التفكير الايجابي والسلبي لدى طلبة الجامعة في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية والتربوية، ولهذا الغرض اختار الباحث عينة مكونة من (200) طالباً وطالبة ملتحقين في جامعة القدس المفتوحة بمنطقة طولكرم التعليمية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي ، وأظهرت أبرز النتائج حيازة التفكير الإيجابي على المستوى الأعلى  في الممارسة لدى الطلبة،  بنسبة (40%)، كما أظهرت النتائج وجود  فروق بين درجات الطلاب على اختبار التفكير الايجابي والسلبي تعزى لمتغيريْ :الجنس لصالح الطالبات، وعمل الأم.

دراسة الزعبي (2007) وعنوانها: " أساليب التفكير الشائعة لدى طلبة جامعة الحسين بن طلال وتأثرها بكل من الجنس والتخصص والمستوى الدراسي" ، هدفت إلى استقصاء أساليب التفكير الشائعة التي يستخدمها طلبة جامعة الحسين بن طلال في مختلف المواقف وعلاقتها بكل من الجنس والتخصص والمستوى الدراسي، واختيرت عينة عشوائية بسيطة قوامها (140) طالباً وطالبة، من الكليات العلمية والكليات الإنسانية شكلت ما نسبته 13 ٪ من مجتمع الدراسة،ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، وأظهرت أبرز النتائج حيازة التفكير الواقعي على المرتبة الأولى في الممارسة والاستخدام لدى طلبة الجامعة يليه التفكير التحليلي، كما أظهرت أنه لا يوجد فروق دالة إحصائياً بين أساليب التفكير الشائعة الطلبة ، تُعزى للجنس، والتخصص، والمستوى الدراسي.

دراسة علي وصاحب (2010) وعنوانها: " أساليب التفكير وعلاقتها بمستوى الطموح لدى طالبات قسم رياض الأطفال ، كلية التربية الأساسية" ، إذ هدفت إلى قياس أساليب التفكير ومستوى الطموح لدى طالبات رياض الأطفال في كلية التربية الأساسية، والكشف عن العلاقة بين أساليب التفكير ومستوى الطموح لدى طالبات رياض الأطفال في كلية التربية الأساسية، واختيرت عينة عشوائية بسيطة من طالبات الكلية قوامها (115) طالبة ، في المرحلة الأولى والرابعة من عام (2008 – 2009)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وأظهرت أبرز النتائج أن الطالبات يتمتعن بمستوى عالٍ من أساليب التفكير، وبالتالي لديهن مستوىً مرتفعاً من الطموح.

دراسة  عبد العزيز (2012) وعنوانها:  " نمط التفكير وعلاقته بتقدير الذات" ، إذ هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين نمط التفكير (الإيجابي والسلبي) وتقدير الذات لدى الطلبة، كذلك هدفت إلى رصد الفروق بين نمط التفكير وتقدير الذات تبعاً لمتغيرات : ( الجنس، التخصص الدراسي، التحصيل الأكاديمي)، واختيرت عينة عشوائية بسيطة قوامها (250) طالباً وطالبة ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد المنتهج الوصفي التحليلي، وأسفرت أبرز النتائج عن وجود علاقة ارتباطية بين نمط التفكير الإيجابي وتقدير الذات مرتفع المستوى، كذلك أظهرت وجود علاقة ارتباطية بين نمط التفكير السلبي وتقدير الذات منخفض المستوى، هذا وأظهرت أبرز النتائج أيضاً بأنه لا يوجد فروق تُعزى لمتغيرات: الجنس والتخصص والتحصيل الأكاديمي.

دراسة بكار (2013) وعنوانها: " أنماط التفكير لدى طلبة الجامعة وقلق المستقبل المهني" ، وهدفت إلى تعرف أنماط التفكير )السلبي والايجابي ( لدى طلبة الجامعة وقلق المستقبل المهني الذي يعد من أبرز أنواع القلق انتشاراً في السنوات الأخيرة، وهدفت أيضاً إلى الكشف عن الفروق بين ممارسة أنماط التفكير ومتغيريْ الدراسة : (الجنس والتخصص) ، واختيرت عينة عشوائية بسيطة من طلبة الجامعة قوامها(220) طالباً وطالبة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، وأظهرت أبرز النتائج عن وجود علاقة بين أنماط التفكير الممارسة وقلق المستقبل المهني، كما أظهرت أنه لا يوجد فروق دالة إحصائياً تتعلق بأنماط التفكير تبعاً لاختلاف متغيريْ  الجنس والتخصص.

ثانياً: دراسات باللغة الإنجليزية

دراسة كوري وآخرون Corey, et.al (2000)، وعنوانها: " الحد من الأفكار السلبية المهنية" ، هدفت إلى تعرف مستوى الأفكار السلبية المهنية لدى طلبة المرحلة الدراسية الرابعة من البكالوريوس في جامعة تالاهاسي في الولايلات المتحدة الأمريكية، وقد اختيرت عينة عشوائية بسيطة قوامها (180) طالباً وطالبة، بعد إخضاعهم لدورة التطوير الوظيفي الجامعي على أساس نظرية معالجة المعلومات المعرفية، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحثون المنهج الوصفي التحليلي، وأظهرت أبرز النتائج بعد انتهاء الدورة  انخفاضاً ملحوظاً في الأفكار المهنية السلبية للطلبة الذين أظهروا مستويات عليا من التفكير السلبي في بداية الدورة، كذلك لا يوجد فروق تُعزى لمتغيريْ الجنس والعرق .

دراسة فيربلانكين و تانجلدر Verplanken & Tangelder (2011) وعنوانها: " أهمية التعود على التفكير السلبي في تقدير الذات"، هدفت إلى تقصي أثر التعود على ممارسة الأفكار السلبية في تقدير واحترام الذات، وتكونت عينة الدراسة من النظريات المفسرة لأنماط التفكير منها نظرية فرويد، وبذلك اعتمدت الدراسة منهج تحليل المضمون لهذه النظريات، وأسفرت أبرز النتائج عن أن ممارسة التفكير السلبي بشكل متكرر وتلقائي ، يُؤدي إلى الميل لاضطرابات مختلفة أبرزها انخفاض نسبة احترام وتقدير الذات.

دراسة ساساكي  Sasaki (2013) ، وعنوانها " فوائد الاعتراف بالتفكير السلبي وتأثيرها على الاكتئاب والقلق " ، هدفت إلى رصد الفوائد الناجمة عن الاعتراف بممارسة التفكير السلبي، التي تُؤثر في انخفاض نسبة القلق والاكتئاب، واختيرت عينة عشوائية بسيطة قوامها (291) طالباً وطالبة من طلبة جامعة أوساكا اليابانية، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي باستخدام مقياس روزنبرغ لتقدير الذات من خلال الجلسات السريرية ، وأظهرت أبرز النتائج ارتفاع مستوى القلق والاكتئاب بنسب تراوحت بين المنخفضة والمتوسطة لدى غالبية الطلبة أثناء تعرضهم للإجابات السريرية على المقياس المذكور، في حين أظهرت النتائج انخفاض مستوى القلق والاكتئاب لدى غالبية الطلبة بعد الانتهاء من الإجابات، واستناداً إلى النتائج ، يرى الباحث أنه لا يُمكنه القول أن اعتراف الطلبة بتفكيرهم السلبي قد يأتي بالفائدة ويحد من القلق والاكتئاب لديهم في المدى البعيد، إذ يحتاج ذلك إلى مزيداً من البحوث.     

دراسة ريتشاردز Richards  (2015) ، وعنوانها: " أوقف التفكير السلبي عن طريق ورقة عمل"، هدفت إلى تعرف التفكير السلبي ومدى تأثيره على الإنسان، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من الدراسات والبحوث حول أنماط التفكير ( السلبي والإيجابي)، ولتحقيق هدف الدراسة تم اعتماد منهج تحليل المضمون، إذ تم تحليل ومناقشة بعض البحوث والدراسات التي بحثت في أنماط التفكير، وأظهرت أبرز النتائج أن ورقة العمل التي يستخدمها الإنسان بوصفها خطة عمل من أهم أساليب التخلص من الأفكار السلبية، وذلك باعتماد خطة يُمارس من خلالها عبارات التأقلم التي يُمكن أن تكون مفيدة مثل: هناك أي شيء يمكنني القيام به الآن؛ لإصلاح مشكلة ما، ومحاولة ملء العقل بالأفكار الإيجابية، للتمكن من الاسترخاء .

دراسة متكالف  Metcalf (2015) وعنوانها: " إدارة التفكير السلبي: دراسة حالة"، هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى تأثير إدارة أساليب التفكير السلبي( لـ مورين متكالف) في تطوير المقدرة على القيادة، وتكونت عينة الدراسة من دراسة حالة واحدة متمثلة بـ غريتشن رايت ولتحقيق أهداف الدراسة بدأ رايت بعملية التدريب على أساليب التفكير الست، ومن ثم ملاحظته للوصول إلى نتيجة ، وتتمثل الأساليب بما يلي:

1)    الاعتقاد بمعرفة أن الإنسان ليس حراً وبعيداً عن التفكير السلبي.

2)    التركيز على اصطياد النفس من شبكة السلبيات وتخليصها.

3)    أخذ نفساً عميقاً  بشكلٍ تلقائي من أجل التعرف على السلوك السلبي.

4)    التصحيح اللاشعوري كرد فعل على الموقف السلبي ؛ الأمر الذي يُسهم في اتخاذ خطوة إلى الوراء قبل الرد.

5)  الابتعاد عن التوقف بالانتقال من رد الفعل إلى وضع استباقي، وهذا يساعد على التركيز في التوجه إلى لمسار آخر أكثر إيجابية .

6)    اتخاذ خطوة إلى الوراء، والنظر في الوضع باعتباره تحدياً، وليس سلبياً.

بناءً على ذلك أظهرت أبرز النتائج في انخفاض كبير في مستوى الأفكار السلبية لدى رايت ، الأمر الذي أسهم في  تحسين وتطوير عملة، كذلك أسهم في تطوير استراتيجيات أفضل للتأقلم الإيجابي من قبل مورين متكالف .

قائمة المراجع:

بركات، زياد (2006) ، " التفكير الايجابي والسلبي لدى طلبة الجامعة: دراسة ميدانية في ضوء بعض المتغيرات" ، بحث مقدم لكلية التربية في جامعة القدس المفتوحة، منطقة طولكرم التعليمية، ص ص 1 – 41.

بكار، سارة (2013)، " أنماط التفكير لدى طلبة الجامعة وقلق المستقبل المهني"، رسالة ماجستير في العلوم الإنسانية والاجتماعية ، غير منشورة، جامعة أبي بكر بلقايد: تلسمان، الجزائر

الزعبي، طلال عبد الله والشريدة، محمد (2007)، "أساليب التفكير الشائعة لدى طلبة جامعة الحسين بن طلال وتأثرها بكل من الجنس والتخصص والمستوى الدراسي"  ، مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، 5 (2)، ص ص 1 – 26.

عبد العزيز، حنان (2012) ، " نمط التفكير وعلاقته بتقدير الذات" ، رسالة ماجستير في الإرشاد النفسي غير منشورة، جامعة بلقايد: تلمسان، الجزائر.

علي، بشرى حسين وصاحب، وجدان عناد (2010)، " أساليب التفكير وعلاقتها بمستوى الطموح لدى طالبات قسم رياض الأطفال ، كلية التربية الأساسية " ، مجلة كلية التربية الأساسية/ الجامعة المستنصرية، 7 (63)، ص ص 279 – 330.

Corey A. Reed, Janet G. Lenz,& Stephen J. Leierer(2000), "Reducing Negative Career Thoughts",The Center for the Study of Technology in Counseling and Career Development University Center, The Florida State University Tallahassee.

Metcalf,Maureen(2015), "Manage Negative Thinking – Case Study", Published online: http://www.metcalf-associates.com/manage-negative-thinking-case-study/  pp 151- 287.

Richards, T (2015)," Stopping Negative Thinking Worksheet ", Research sheet ,Retrieved from Network International website at:  http://www.anxietynetwork.com/.

Sasaki, Jun (2013) ," The recognized benefits of negative thinking/affect in depression and anxiety", Journal Japanese Psychological Research, 55 (3) pp :203-215.

Verplanken, Bas  & Tangelder, Yonne (2011), "The significance of habitual negative thinking about  self-esteem", Published online:  http://www.tandfonline.com  , pp 685-701.