للاطلاع من فضلك إضغط هنا: مستوى تطبيق الصفوف الافتراضية للكتورة سُمية الزعبوط والأستاذ الدكتور تيسير الخوالدة
نظراً لنداءات الخبراء التربويين في توفير
بدائل تعليمية تتواءم والتطورات التكنولوجية؛ كاستجابة منطقية للتحديات الناشئة عن سرعة التغير العلمي والتكنولوجي في مؤسسات التعليم العالي، فقد هدف
البحث إلى تعرف مستوى تطبيق تقنية الصفوف الافتراضية لدى الجامعة العربية المفتوحة في الأردن من
وجهة نظر الطلبة، وإلى رصد جوانب القوة والضعف والكشف عن الفرص والتهديدات
المحتملة في تطبيق تقنية الصفوف الافتراضية، حيث اختيرت عينة عشوائية بلغ عددها
(115) طالباً وطالبة،
ولتحقيق أهداف البحث، اعتمد الباحثان المنهج الوصفي
بجانبه الإحصائي باستخدام استبانة وتحليل بياناتها وفق الرزمة الإحصائية
للعلوم الاجتماعية Statistical Package for Social Sciences (SPSS)، فضلاً عن اعتمادهما أسلوب (سوات) للتحليل الرباعي (SWOT) ، وأظهرت أبرز
نتائج البحث ما يلي: 1) حيازة
تقنية الصفوف الافتراضية لدى الجامعة العربية المفتوحة في الأردن من وجهة
نظر الطلبة على
المستوى المتوسط بنسبة (66.99%). 2) تبين
أن الاستعدادات المادية لتقنية الصفوف الافتراضية قد حازت على الرتبة الأولى بنسبة (71.66%)،
ويليها الممارسات التربوية بنسبة (65.66 %)، أما مهارات التعامل لتقنية الصفوف
الافتراضية فقد احتلت الرتبة الأخيرة بنسبة (63.66%).3) تبين وجود
جوانب قوة وضعف في مستوى تطبيق تقنية الصفوف الافتراضية، وتمثلت بعض جوانب القوة
في ارتباط جميع الأجهزة مع
شبكة الحاسوب،
وتحفيز الطلبة على الانخراط في المشاركة، كذلك تمثلت بعض جوانب الضعف لدى الجامعة
العربية المفتوحة في الأردن
بأن استعداداتها المادية لم تراعِ توفير مختبرات افتراضية، كذلك لم تراعِ توفير
مكتبة افتراضية . 4) تبين وجود فرص وتهديدات محتملة في مستوى تطبيق تقنية
الصفوف الافتراضية، وتمثلت بعض الفرص: بوجود
فرصة تحميل ملف عرض شرائح البوربوينت،
وفرصة الانتقال بين الشرائح التعليمية المعروضة بيسر، كذلك تمثلت بعض التهديدات بوجود صعوبة في توظيف شاشة الكاميرا
، وفي إدارة حلقة نقاش بين الطلبة . في ضوء النتائج، أوصى البحث : 1) ضرورة
تصميم برامج لتقنية
الصفوف الافتراضية باللغة العربية؛
لإتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة على حد سواء وتمكينهم من التعامل مع
تقنية الصفوف الافتراضية بيسر وسهولة. 2) ضرورة
توفير الأدوات والاستعدادات المادية ، كالمختبرات الافتراضية والمكتبة الافتراضية
وما شابه ذلك؛ من أجل تحقيق ممارسة واقعية لتقنية الصفوف الافتراضية. 3) ضرورة توظيف
متطلبات تقنية الصفوف الافتراضية ضمن المناهج والأنشطة والتجارب .
الكلمات المفتاحية: ( تقنية،
الصفوف الافترضية، الجامعة
العربية المفتوحة في الأردن )





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق