تفسير القرأن الكريم , دروس ومواعظ دينية قرآن فلاش المصاحف الشهيرة لتختار منها المصحف الذي اعتدت التلاوة منه تجول فى مدينة القدس الشريف دليل المواقع الاخبارية , العالمية والمحلية راديو و إذاعة الاصول

السبت، 27 أغسطس 2016

دراسات سابقة حول المتاحف

الدراسات التي تتعلق بالمتاحف
د. سُميّة عيد الزعبوط
1) دراسة الصيفي (2006)، " التراث الثقافي المحلّي بجهة تطاوين : مقاربة متحفيّة جديدة – قرية شنّني نموذجاً  " .
هدفت الدراسة إلى تعرف التراث الثقافي والطبيعي المحلّي بجهة تطاوين في تونس، بالإضافة إلى دراسة المعطيات حول التراث المادي و اللامادي، وتوفير المصادر بأصنافها المختلفة لتعميق الخطوط الفرعية للبحث و من ثمّ توظيفه في الدراسة المتحفية، واشتملت العينة على الآثار التراثية في قرية شننّي في تونس، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي، وأظهرت أبرز النتائج انعزال المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في قرية شننّي بتونس عن الأنشطة السياحية، بالإضافة إلى قلة التمويل المالي، لذلك فإن ملائمة بعض العناصر النظرية للمتحف البيئي و تطبيقها على المكان المدروس تبدو ممكنة نظرياً وميدانياً.
2) دراسة  Debajah (2006) " تقييم مخزن المتحف: دراسة حالة لمتحف التراث الأردني "

هدفت الدراسة إلى تحديد عوامل التلف التي تؤثر على القطع المتحفية، وتحديد أشكال التلف التي تظهر على هذه القطع في متحف التراث الأردني، كما هدفت إلى التركيز على تأثير العوامل البيئية ومواد العرض والتخزين على القطع المتحفية، وتكونت عينة الدراسة من بعض القطع المتحفية في مخزن متحف التراث الأردني ، من أجل الفحص والتحليل لتحديد أشكال التلف الظاهرة على القطع، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي، وأظهرت نتائج الدراسة عدم ملاءمة بيئة المخزن لخزن القطع المتحفية، حيث تتواجد عوامل التلف في بيئة المخزن بشكل كبير مثل: ( الرطوبة، الحرارة، وجود الفطريات، وتراكم الغبار)، بالإضافة إلى التأثير السلبي للمواد المستخدمة في العرض والتخزين، إذ تُسهم في تلف القطع المتحفية.
3) دراسة Sha'aban  (2007) "تقييم إدارة المقتنيات في المتاحف الأردنية" .
هدفت الدراسة إلى تقييم الظروف الإدارية القائمة في متحف التراث الأردني كحالة دراسية، من خلال تقييم ودراسة أهم النشاطات والأعمال الإدارية التي تعني بالحفاظ على هذه المقتنيات، وتكونت العينة من مقتنيات متحف التراث الأردني، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي ، وأشارت أبرز النتائج إلى حاجة نظام التوثيق التقليدي المتبع في متحف التراث الأردني إلى تطويره لنظام محوسب آمن يتناسب وحاجات المتحف في مواكبة التطور التكنولوجي.
4) دراسة بوعكاش (2008)، " طرق صيانة وحفظ التحف المودعة في مخازن متحفي باردو وسطيف" .
هدفت الدراسة إلى رصد الطرق والأساليب التي من شأنها أن تحفظ التحف المودعة في مخازن متحفي باردو وسطيف في الجزائر، كذلك هدفت إلى التعريف بمختلف الأخطار التي قد تعرض المجموعات المتحفية إلى التلف، وتكونت العينة من العاملين في متحفي باردو وسطيف في الجزائر، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تقسيم الدراسة إلى قسمين: نظري وتطبيقي، وتم اعتماد الدراسات النظرية التي ترتبط بعلم المتاحف والآثار، كذلك اعتماد الدراسة التطبيقية في مكان تواجد تلك الآثار في متحفيْ باردو وسطيف ، وأظهرت أبرز النتائج إن المتحفيْن مختلفيْن إلى حدٍ كبير من حيث التخطيط ومن حيث أدوات التسيير، وأظهرت إن الاختلاف في مساحات المخازن ونوعية التحف خاصة العوامل المؤثرة في القطع المخزنة، حيث اتضح إن متحف باردو ينفرد بضيق المكان وكثرة التحف وقدم المبنى ونقص الخبرات ورطوبة الجو داخل المتحف، أما متحف سطيف فإنه يعاني من نقص في عملية ترتيب التحف.
5) دراسة قندوس (2008)، " متاحف مكة المكرمة وأساليب تطويرها : دراسة تحليلية  ".
هدفت الدراسة تعرف مدى تحقق نظم العرض المتحفي في متاحف مكة المكرمة، ومدى تحقيق الاستفادة من معطيات التكنولوجيا الحديثة في النظم المتحفية، وتكونت عينة الدراسة من المتاحف المتواجدة بمكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي،  بأسلوب تحليل المحتوى، لما تتطلبه الدراسة من وصف وتحليل المتاحف في مكة المكرمة بغية الوصول إلى معرفة مدى تحقيق تلك المتاحف لنظم العرض الجيد والمعمول به عالمياً، وأظهرت أبرز النتائج إن معظم مباني المتاحف في مكة المكرمة تم تحويلها لتكون متحفاً، ولم تبنى أساساً لتحقق نظم العرض المتحفي، بالإضافة إلى ضعف الاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة في ترتيب مخازن المتحف، وفي مساعدة الزائرين في التعرف على بيانات القطع المتحفية بلغات الأصلية، وكذلك عدم توفر دائرة تلفزيونية مغلقة وكاميرات مراقبة في متاحف مكة المكرمة، وافتقار متاحف مكة المكرمة لمكتبة متخصصة، وقاعات للباحثين، ومترجمين متخصصين للمتاحف.
6) دراسة ريحاوي  (2009) " تقييم البحوث الأجنبيّة في الآثار الإسلاميّة" .
              هدفت الدراسة إلى الإحاطة بمفهوم الآثار الإسلامية وما يدخل في نطاقها من أصول المعرفة والثقافة المتصلة بالآثار والدراسات كتب ومقالات ومحاضرات الإسلامية عامة، وما يتفرع عنها مما له صلة بالتراث المادي لحضارة الإسلام، وشملت العينة مجموعة من البحوث والدراسات والكتب والمقالات والمحاضرات، والنشاطات التي قام بها العلماء الأجانب والبحوث التي أنجزوها في نطاق الآثار الإسلامية الفرعونية القديمة في مصر ، لتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد منهج تحليل المحتوى ، وأظهرت أبرز النتائج تطور بحوث الآثار الإسلامية إلى أن بلغت مستوى الكمال من حيث الطريقة العلمية والاستقصاء الشامل والدقة، والعناية بالتفاصيل، وأظهرت أيضاّ‏ اهتمام الإنسان الأوروبي في البدء بمخلفات الرومان واليونان أو ما يعرف بالآثار الكلاسيكية، بالإضافة إلى ظهور أبحاث على مستوى جيد من الناحية العلمية والتكامل بين عناصر البحث، بحيث أصبح الأثر يعالج من جميع النواحي التاريخية والفنية.
7) دراسة الأخضر (2011) " نموذج مقترح لمتحف إلكتروني عبر الإنترنت وفعاليته على طلاب تكنولوجيا التعليم  " .

هدفت الدراسة الحالية إلى تقديم نموذج مقترح لمتحف إلكتروني عبر الإنترنت وبيان فعاليته على طلاب تكنولوجيا التعليم، والتعرف على الأدوات المتحفية المتنوعة التي يمكن أن يتضمنها أي متحف إلكتروني عبر الإنترنت، كما هدفت إلى تحديد معايير الجودة للمتاحف الإلكترونية عبر الإنترنت، وتكونت العينة من 40 طالب  بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي ؛ لوصف وتحليل البحوث والدراسات السابقة، واعتماد المنهج التجريبي؛ لمعرفة أثر المتغير المستقل على المتغيرات التابعة، وأظهرت نتائج الدراسة ارتفاع مستوى اتجاهات الطلاب نحو  استخدام المتحف الإلكتروني في التعليم، بالإضافة إلى تدني مستوى المعرفة المتحفية لدى الطلاب .
8) دراسة فهمي وعبد الله (2011) " تقييم أساليب العرض المتحفي للآثار الزجاجية في مصر ومدى توافقها وأسس الحفظ والصيانة   ".
هدفت الدراسة إلى تقييم أساليب وأسس ومبادئ حفظ وصيانة تلك النوعية من الآثار، باعتبارها من الآثار ذات الطبيعة الخاصة من حيث درجة الحساسية وسهولة تعرضها للتلف،  هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لندرة الدراسات التي تناولتها بصفة خاصة في هذا الجانب، حيث تكونت العينة من موظفي وحدة بعثات الحفائر المصرية والأجنبية في مختلف بقاع المحروسة ( القاهرة) متمثلة في المتحف المصري بالقاهرة، المتحف الإسلامي بالقاهرة، المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، المتحف القبطي بالقاهرة، ومتحف محمد على بالقاهرة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي، وأشارت  أبرز النتائج إلى الطرق التقليدية المستخدمة في عرض القطع الأثرية، إذ تبدو المتاحف كأنها مخازن لتكديس القطع الزجاجية دون مراعاة لنوعيتها أو أحجامها أو تأثير الظروف البيئية عليها، كما أشارت إلى افتقار أمناء المتاحف والقائمين على أمر المقتنيات المعروضة إلى المعرفة والدراية بأسس الحفظ والصيانة، فما زالت المتاحف تنتظر الكثير حتى تواكب التطور وتقوم بدورها الفعال في حماية التراث .
9) دراسة Natnael   (2012) " دراسة أثرية في الكنائس الصخرية في لاستا، شمال وللو"
هدفت الدراسة بشكل عام إلى إجراء دراسة على صرح كنيسة الصخرة في لاستا (Lasta)، وإظهار أوجه الشبه في الهيكل والتصميم بين كنيسة الصخرة في لاستا والكنائس المحفورة الأخرى، بالإضافة إلى إبراز إمكانيات تلك الكنائس من أجل التنمية المستدامة للنشاط السياحي، حيث تكونت عينة الدراسة من خلال التركيز على  12 كنيسة موزعة بشكل غير متساو في لاستا في أديس أبابا، ولتحقيق أهداف الدراسة تمت الاستعانة بالمنهج التفسيري ، حيث يُعد الأسلوب الأكثر مناسبة لتحقيق الأهداف، بالإضافة إلى استخدام المنهج الوصفي جنباً إلى جنب مع المنهج التفسيري، وأظهرت نتائج الدراسة أن استخدام التكنولوجيا متمثلاً في شبكة الإنترنت من قبل الباحثين والمهتمين أسهم في نشر المعلومات على مساحة كبيرة جداً خلال فترة قصيرة من الزمن؛ الأمر الذي يُؤكد أهمية استخدام التكنولوجيا ، حيث إنها لعبت دوراً مهماً في جعل الكنائس الصخرية القديمة معروفة ةنتج عن ذلك زيادة كبيرة في عدد السياح عاماً بعد عام،كما أظهرت وجود قصور في الأبحاث العلمية المنجزة التي تبحث في الكنائس الصخرية في المنطقة، بالإضافة إلى الافتقار في مهارات إدارة المتاحف ( الكنائس الصخرية القديمة) ونقص الموارد اللازمة في الإنفاق على ترميمها وإصلاحها ، فضلاً عن وجود علاقة قوية بين الكنائس التي بنيت في فترة سابقة من المسيحية والكنائس التي بنيت في القرون الوسطى.
10) دراسة غالب (2013) " حماية الموروث الشعبي في المجتمع اليمني: المعوقات والإمكانيات".
هدفت الدراسة إلى التركيز على أهمية الموروث الشعبي ومطالبة الجهات الرسمية المختصة بإجراءات وحلول سريعة تتبنى عملية الحفاظ ودعم إي توجه نحو إنشاء مراكز ومتاحف حكومية لتوثيق التراث الشعبي ، وتكونت عينة الدراسة من المتاحف التاريخية وما تتضمنه من الموروث الشعبي اليمني، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي؛ لتجسيد واقع التراث الشعبي وتفصيله وشرح العوامل الثقافية والمادية المؤدية إليه ،كما استعانت الباحثة بالنزول الميداني لزيارة بعض المؤسسات المهتمة بالتراث الشعبي لمعرفة الإمكانيات المتوفرة لها للحفاظ على الموروث الشعبي ومدى دعم الدولة لها، وأظهرت نتائج الدراسة وجود قصور في العمل بمجال التراث الشعبي، بالإضافة إلى وجود قصور في الموارد المالية التي ترصد لترميم المتاحف ،ة كما أظهرت النتائج قلة المهتمين والباحثين  بالتراث الشعبي .
ثانياً: الدراسات التي تتعلق بالسياحة المتحفية 

1) دراسة أحمد (2006) " تحليل الأنشطة السياحية في سورية باستخدام النماذج السياحية"
هدفت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة السياحة السورية( دائمة، موسمية، عشوائية)، والتنبؤ بمساراتها وآفاقها المستقبلية، وتكونت عينة الدراسة من 100 سائح وسائحة من الدول العربية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي؛ باستخدام الأساليب والنماذج الإحصائية المناسبة للإجابة على أسئلة الدراسة، وأظهرت أبرز النتائج تطور السياحة في سورية ، حيث شكل السائحون العرب النسبة الكبرى في عدد السائحين الوافدين إلى سورية، وأظهرت أيضاً تأثر السياحة السورية بالحالة الاقتصادية؛ إذ يلعب الاستقرار السياسي والأمني دوراً كبيراً في عملية الجذب السياحي، بالإضافة إلى تأثر السياحة السورية بالظروف الموسمية بشكل كبير، إذ تمر بحالة انتعاش في فصل الصيف.
2) دراسة  Kelly (2009)، " السياحة الثقافية والمتاحف" .
هدفت الدراسة إلى تعرف الاتجاهات التي يحتمل أن تحدث في مجال السياحة الأسترالية خلال السنوات العشر المقبلة، وتعرف الاتجاهات الأسترالية في مجال السياحة الثقافية، كما هدفت إلى تحديد مستوى الوعي لدى العاملين في المتاحف السياحية، وتكونت العينة من 153 زائر للمتحف الأسترالي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج المسحي ؛ لجمع  معلومات عن ملامح الزوار، ومصادر معلوماتهم، بالإضافة إلى استخدام أسلوب المقابلة المفتوحة مع 102 سائح في وسط سيدني؛  لقياس مدى الوعي والاهتمام على البرامج السياحية المقدمة، كما تم اعتماد أسلوب المقابلة مع 15 شركة سياحية؛ لجمع المعلومات حول المبادرات التسويقية المحتملة، وأشارت أبرز النتائج إلى ارتفاع مستوى الوعي الثقافي في السياحة الأسترالية لدى العاملين فيها، وأشارت أيضاً إلى توفر السياحة التعليمية بالإضافة إلى المتعة والترفيه في أستراليا، وأشارت أيضاً إلى قناعات الزائرين والسياح في توفر الاحترام لهم كأفراد، وفي توفر أجواء الترحيب من المدربين، وتوفر المعرفة والدراية لدى العاملين في المتاحف؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على البرامج السياحية المقدمة. 
3) دراسة  Vandemoortele (2009)، " سياحة الحج الحديثة في بروج متحف بلجيكا"
هدفت الدراسة إلى تطوير دور المتاحف في توضيح الخط الفاصل بين الحج والسياحة، حيث كانت المتاحف في العصور القديمة ملاذاً للخشوع للآلهة، إذ يتم السفر والانتقال من مكان إلى آخر طلباً للعبادة ، كذلك هدفت الدراسة إلى تفسير دور متحف اليوم كموقعٍ للثقافة الحديثة في الحج، وتسليط الضوء على تفعيل دور المتاحف لتكون مرجعاً للسياحة الحج والسياحة الثقافية والتعليمية والترفيهية على حدٍ سواء، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من السائحين لمتحف كارل فريدريش شينكل، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي، وأظهرت أبرز النتائج أن رحلة الحج والسياحة يمكن أن تفسر على أنها رحلة نحو مركز ثقافي، وليس رحلة نحو مركزاً دينياً فقط ، إذ إن حجاج أمس هم حجاج اليوم وكذلك حجاج غداً، وعلى مر التاريخ، والمتحف سيبقى كما هو دائماً  المكان المزمع زيارته.
4) دراسة Olukole (2009)، " إمكانيات المواقع الأثرية في تغيير المناظر الطبيعية والسياحة الأثرية الثقافية في نيجيريا" .
هدفت الدراسة إلى تناول وجهات النظر حول المناظر الطبيعية الثقافية المتغيرة في ولاية أويو غرب نيجيريا، كما هدفت إلى تقييم ما يستخدم في الماضي والحاضر في هذا المجال، ورصد الصراعات السياسية، والتغيرات المناخية، والتحضر، والاستعمار التي تُؤثر على  سياحة الآثار في نيجيريا، وتكونت عينة الدراسة من الخبراء في مجال سياحة الآثار وأجريت مقابلات مع الخبراء عدة مرات، وذلك باستخدام معلومات سابقة منهم للحصول على توضيحات وردود أكثر تفصيلاً عند إعادة المقابلة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد أسلوب المقابلة مع عدد من الخبراء والمرشدين في سياحة الآثار، وأشارت أبرز النتائج إلى وجود حفريات غير مشروعة للمواقع الأثرية من قبل الصيادين، كما أشارت إلى فقدان بعض جوانب الثقافة السياحية الناتجة عن الاستعمار.
5) رسالة الحلافي (2010) " مقومات الجذب السياحي في محافظة النماص من وجهة نظر السياح".
هدفت الدراسة إلى تحديد مقومات السياحة الطبيعية والبشرية في محافظة النماص، بالسعودية وتوزيعها المكاني، ودراسة خصائص السياح الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ومدى رضاهم لواقع السياحة في محافظة النماص، وتكونت عينة الدراسة من 375 سائحاً، وتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الاستقرائي الاستدلالي في تطبيق الدراسة على السياح بمحافظة النماص، وأشارت أبرز النتائج إلى حيازة مستوى الخدمات السياحية المقدمة في المناطق السياحية داخل محافظة النماص على المستوى المقبول، وأن مستوى أسعار الخدمات السياحية المقدمة في محافظة النماص بوجه عام هو مستوى متوسط، وأشارت النتائج إلى وجود معيقات تعيق الحركة السياحية تتمثل: ( بقلة توفر السكن الجيد وغلاء أسعارها وافتقارها إلى النظافة، خطورة الطرق والشوارع).
6) دراسة بظاظو (2010): " تحليل واقع القطاع السياحي الأردني في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم خلال الأعوام ( 1999-2009).
هدفت الدراسة إلى معرفة جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في تطوير القطاع السياحي ، وإلى تنمية وتطوير المواقع السياحية في الأردن والنهوض بها، بالإضافة إلى تحليل التباين المكاني والإقليمي للمواقع السياحية في الأردن خلال الفترة من عام 1999-2009 ، وإلى إبراز الشخصية المكانية للمواقع السياحية الأردنية ، وتكونت العينة من التقارير الإحصائية للبنك المركزي، ومنظمة السياحة العالمية وإحصاءات وزارة السياحة والآثار الأردنية ، وتم اعتماد مقياس قوة الجذب للمواقع السياحية من خلال ،عدد الزائرين للموقع السياحي ، ومدة بقاء السائح في الموقع ، والمسافة المقطوعة للمجيء للموقع، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام أسلوب النظم ، وأظهرت نتائج الدراسة وجود تقدير دولي واسع لدور جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه في تنمية القطاع السياحي على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى وجود تطور واضح من الناحية الكمية والنوعية في حجم الحركة السياحية الدولية القادمة إلى الأردن ، إضافة إلى زيادة حجم الاستثمارات السياحية ، وزيادة عدد شركات النقل السياحي والمطاعم وعدد العاملين في القطاع السياحي ، وتطور مستويات التعليم السياحي والفندقي خلال الفترة من عام 1999-2009 .
7) دراسة عودة (2011): " المقومات السياحية في محافظة بيت لحم  ".
هدفت الدراسة إلى رصد أهم المقومات السياحية الموجودة في منطقة الدراسة، ورصد أهم خصائص السياح في منطقة الدراسة، وهدفت أيضاً تعرف مستوى الخدمات السياحية المتوفرة حالياً في منطقة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من 444 سائح، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج التاريخي والمنهج الوصفي، من خلال الاستبانة المعدة من قبل الباحث، وخلصت نتائج الدراسة إلى إن درجة الرضا عن مستوى الخدمات المقدمة للسياح متوسطة، بالإضافة إلى قلة الخبرة المتوفرة لدى مقدمي الخدمة السياحية ،, قلة الدعم المادي المقدم للمؤسسات السياحية لتلك المؤسسات من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة؛ الأمر الذي انعكس سلباً على درجة الرضا في مستوى الخدمة السياحية المقدمة للسياح القادمين لمنطقة الدراسة.
8) دراسة بظاظو والشورة (2011) " تحليل اتجاهات وأنماط الحركة السياحية في القدس "
هدفت الدراسة إلى إبراز الأهمية السياحية للمواقع السياحية في القدس، وإلى التعرف على خصائص الحركة السياحية في منطقة الدراسة ودراسة تأثيراتها المختلفة، كما هدفت إلى توضيح معوقات تطور السياحة في منطقة الدراسة ووضع الحلول المناسبة لها،وتشمل عينة الدراسة الأحياء التي تقع في مركز مدينة القدس الغربية والأحياء المحيطة بها، وتشمل أيضاً الحي اليهودي في البلدة القديمة ، والمستوطنات التي تقع جنوبي المدينة التي بنيت على الأراضي التي ضمت إلى مدينة القدس بعد عام 1967، مثل هار حوما، جيلو، تلبيوت شرق ، وما شابه ذلك، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج التحليلي المكاني الذي يرتبط مباشرة بالأهداف الجغرافية العامة لإبراز التباينات والاختلافات المكانية بين مناطق الدراسة، وأشارت أبرز النتائج إلى الواقع الخطر المحيط بالقدس في ظل تسارع النشاطات الاستيطانية في القدس ومحيطها،وأشارت إلى مدى خطورة المستوطنات وجدار الفصل العنصري على المواقع السياحية في القدس، خاصةً تلك التي نُهبت أو دُمّرت أو طُمست وغُيّرت معالمها، كما بينت النتائج ضآلة مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني جراء الممارسات الإسرائيلية، وأوضحت النتائج أيضاً أنّ المنافسة الإسرائيلية غير الشريفة تشكّل تهديداً لصناعة السياحة في القدس.
9) دراسة   (2011) Rozenkiewicz" التحقيق في تجربة الزوار لدى المواقع الأثرية " .
هدفت الدراسة إلى دراسة تجربة الزوار في المواقع الأثرية، ودراسة تصورات الزائرين حول مواقع الآثار عن مناطق الجذب السياحي، كما هدفت إلى تحديد دوافع السائحين،  وتكونت العينة من 50 سائح من زائري موقع الآثار (نيوقرانغ)  في إيرلندا، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الكمي باستخدام الاستبانة، وأظهرت أبرز النتائج توفر كمية عالية من التراث الأثري في إيرلندا، قد تلعب دوراً محورياً كقوة جذب للزوار في المستقبل، وأظهرت أيضاً محدودية الوعي السياحي لدى السياح في الخارج إلى إيرلندا كوجهة سياحية أثرية .
10) ) دراسة     Mairna & Abu Tayeh (2011)  " مواجهة الآثار الناجمة عن التنمية السياحية في الموقع الأثري لمدينة البتراء والمجتمعات المحلية في القرى المحيطة" .
هدفت الدراسة إلى استكشاف الآثار المختلفة لتنمية السياحة في موقع البتراء في الأردن، وكذلك استكشاف تصورات المجتمع المحلي في البتراء فيما يتعلق بهذه الآثار، كما هدفت إلى إلقاء الضوء على  آثار مدينة البتراء الأردنية القديمة؛ لتحقيق التنمية السياحية المستدامة في أكثر موقع، واشتملت العينة على  السائحين والمقيمين في مدينة البتراء الأثرية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي، وأظهرت أبرز النتائج وجود كثير من المظاهر السلبية كالأنشطة الزراعية والرعوية والحفريات غير المشروعة والخصائص المكانية غير الملائمة للمحلات التجارية، وجميعها تقع حول وداخل المواقع الأثرية، بالإضافة إلى تمزق معظم مواد الأغطية البلاستيكية التي تغطي العوارض الخشبية وأسقف إنشاء المأوى ، حيث وجودها غير المناسب في مناطق أثرية يُشكل مكرهة صحية وطبيعية، كما أظهرت النتائج ظاهرة رمي النفايات الناجمة عن القمامة الملقاة من قبل العاملين في هذه المحلات في المناطق القريبة من المناطق الأثرية.
11) دراسة  Adeniji &. Ekanem (2013)، " دور المتحف في التنمية المستدامة للسياحة " .
هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور متحف الرقيق للتراث في منطقة بداقري في ولاية الأوغون بنيجيريا، وهدفت أيضاً إلى الاستفادة من آثار الرقيق؛ لتعزيز السياحة، بالإضافة إلى تقديم اقتراحات ؛ لتحسين الاستفادة، واشتملت العينة من 100 فرد من الزوار السائحين ومن المقيمين بمنطقة بداقري، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي والتحليلي؛ باستخدام الاستبانة، وأسفرت النتائج عن وجود دور فعال لمتحف آثار الرقيق بمنطقة بداقري في ولاية الأوغون بنيجيريا في تطوير السياحة في بداقري، من أجل  توفير مصدر بديل للدخل وتحفيز التنمية الإقليمية في المنطقة والبلد ككل، كما أسفرت عن وجود الحاجة إلى تبني مفهوم التسويق الحديث الذي يفهم مسؤوليته في تحديد وتوقع ربحية مرضية للعميل.
12) دراسة  Fabio &Carlos (2013)،  " تعزيز السياحة من  تراث الآثار نيابة عن المجتمعات المحلية".
هدفت الدراسة إلى تعظيم الاستفادة من تراث الآثار في تنمية السياحة، بالإضافة إلى تطبيق فكرة جديدة في إدارة التراث لتعزيز السياحة في البرتغال من خلال تحليل المبادئ التوجيهية في هذا المجال، وهدفت أيضاً إلى تحقيق التواصل التراثي بين الثقافات؛ من أجل تعزيز احترام الذات والهوية، كما هدفت إلى تحسين إيجابية الأثر الاجتماعي للنشاط السياحي، وتكونت العينة من مجموعة من زائري أكثر من متحف أثري في البرتغال، وعليه تم استخدام أسلوب المقابلة وتسجيل المعلومات الناجمة عنها من أجل تعزيز السياحة بالاستفادة من التراث الأثري، وأظهرت أبرز النتائج وجود حاجة ملحة إلى توفير إدارة جديدة تتسم بالمرونة لإدارة التراث الثقافي البرتغالي، حيث أظهرت النتائج أيضاً وجود عدد من القيود تُشكل عقبات رئيسة تعترض الأداء الفعال للمديرين المحليين، تتمثل في  عدم وجود استقلالية مالية، الأمر الذي يُشير إلى عدم تنفيذ مشاريع مبتكرة تُبر الثقافة الأثرية البرتغالية، بالإضافة إلى انخفاض مستوى التكامل الأفقي والرأسي بين القطاع العام والخاص في عملية إدارة وصنع القرار وتنفيذ مشاريع جديدة .
13) دراسة عليوة (2014) " تقييم أثر النشاط السياحي في النمو الاقتصادي في مصر"، مجلة البحوث العربية الاقتصادية "
هدفت  الدراسة إلى عرض وتحليل وتقييم أثر النشاط السياحي في النمو الاقتصادي في مصر في ظل الأهمية المتزايدة لإسهام ذلك القطاع في الناتج المحلي الإجمالي كمؤشر للنمو الاقتصادي، واشتملت العينة على الشركات السياحية التابعة للقاهرة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد  المنهج الوصفي والمنهج التحليلي المستند إلى القياس الكمي، لدراسة أثر النشاط السياحي في بعض المتغيرات الاقتصادية الكلية مثل: الناتج المحلي الإجمالي، والميزان التجاري وحجم العمالة؛ لتقييم أثر النشاط السياحي من خلال الإيرادات السياحية على النمو الاقتصادي والذي يمثله الناتج المحلي الإجمالي، وذلك في وجود بعض المتغيرات الاقتصادية الكلية السابقة، وأظهرت أبرز النتائج وجود أثر إيجابي في حجم العمالة؛ حيث توجد علاقة طردية بين نمو القطاع السياحي وزيادة فرص العمل المتاحة في العديد من المجالات والقطاعات والأنشطة المرتبطة بالنشاط السياحي، كما أظهرت  وجود علاقة طردية قوية ذات أثر معنوي بين الإيرادات السياحية والناتج المحلي الإجمالي، في حين ظهر وجود ارتباط عكسي متوسط بين كل من الناتج المحلي الإجمالي ودرجة الانفتاح على العالم الخارجي.


قائمة المراجع

أحمد، أديب أحمد (2006)، " تحليل الأنشطة السياحية في سورية باستخدام النماذج السياحية: دراسة ميدانية" ،رسالة ماجستير في الإحصاء والبرمجة غير منشورة، جامعة تشرين: دمشق، سوريا.
الأخضر، هبة (2011)، "" نموذج مقترح لمتحف إلكتروني عبر الإنترنت وفعاليته على طلاب تكنولوجيا التعليم"، منتدى ماجستير تكنولوجيا تعليم جامعة الزقازيق، www.goodtree99.ahlamontada.com 
بظاظو، إبراهيم خليل و الشورة، محمد سليم (2011)،  " تحليل اتجاهات وأنماط الحركة السياحية في القدس " ، مجلة دراسات الوحدة العربية، بيروت، لبنان ، 27 (15).
بظاظو، إبراهيم خليل(2010) ، " تحليل واقع القطاع السياحي الأردني في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم خلال الأعوام ( 1999-2009)" ، جامعة الشرق الأوسط، مركز دراسات العرب والعالم : عمان، الأردن.
بوعكاش، حكيم(2008)، " طرق صيانة وحفظ التحف المودعة في مخازن متحفي باردو وسطيف " ، رسالة ماجستير في الصيانة والترميم، غير منشورة ، جامعة الجزائر: الجزائر.
الحلافي، نوره بنت غرم الله بن محمد آل حمود (2010)، " مقومات الجذب السياحي في محافظة النماص من وجهة نظر السياح" ، ماجستير في الآداب غير منشورة ، جامعة الملك سعود: الرياض، السعودية.
ريحاوي،عبد القادر (2009)، " تقييم البحوث الأجنبيّة في الآثار الإسلاميّة " ، بحث مقدم بدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، www.alba7es.com/Page2664.htm  الصيّفي، شكري (2006)، " التراث الثقافي المحلّي بجهة تطاوين : مقاربة متحفيّة جديدة – قرية شنّني نموذجاً " ، دراسة بحثية،  www.aamtt.com/actualite/2006/act0806-03.htm  .
عليوة،  زينب توفيق السيد (2014)، " تقييم أثر النشاط السياحي في النمو الاقتصادي في مصر"، مجلة البحوث العربية الاقتصادية، القاهرة، العدد 65 .
عودة، أيمن يوسف نجيب (2011)، " المقومات السياحية في محافظة بيت لحم" ، رسالة ماجستير في الآداب غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية: نابلس، فلسطين.
غالب، فوزية قحطان محمد (2013)، " حماية الموروث الشعبي في المجتمع اليمني: المعوقات والإمكانيات"، ورقة بحثية، https://www.facebook.com/permalink.php?
فهمي، محمد عبد الرحمن وعبد الله ، رمضان عوض (2011) ، " تقييم أساليب العرض المتحفي للآثار الزجاجية في مصر ومدى توافقها وأسس الحفظ والصيانة" ، بحث قدم من المعهد العالي للسياحة والفنادق بالأقصر و قسم ترميم الآثاركلية الآثار جامعة القاهرة، www.svu.edu.eg/arabic/links/ .
قندوس، عوض عمر عوض(2008)، "متاحف مكة المكرمة وأساليب تطويرها " ، رسالة ماجستير في التربية غير منشورة ، جامعة أم القرى: مكة المكرمة، السعودية.




Adeniji, P.O &. Ekanem E. A  (2013)," The role of museums in sustainable tourism
 development  " , African Journal of Hospitality, Tourism and Leisure, Vol. 2 (4) - (2013) ISSN: 2223-814X  Ogun State, Nigeria.

Debajah, Mohammad Mahmud (2006), " Museum Storage Assessment : A case Study from the Museum of Jordanian Heritage", A thesis Submitted In Partial Fulfillment of Requirements for the Degree of Master, Yarmouk University: Irbed, Jordan.

Fabio Carbone, Luiz Oosterbeek &Carlos Costa, (2013). " The tourist enhancement of archaeological heritage on behalf of local communities", University of Aveiro (Portugal), Revista de Turismo y Patrimonio Cultural Journal, Vol. 11 N. 2.
Mairna, Mustafa Hussein & Abu Tayeh, Sultan N (2011), " The Impacts of Tourism Development on the Archaeological Site of Petra and Local Communities in Surrounding Villages", Asian Social Science Journal, Vol. 7, No. 8; August .

  Natnael,  Ketema(2012), " Archaeological Study of Rock Churches in Lasta, Northern Wollo', (PhD) . A thesis Submitted to Department  of Archaeology & heritage Management, Addis Ababa University.

Olukole,  Titilayo. (2009), "Changing Cultural Landscapes and Heritage Tourism Potentials Archaeological Sites in Nigeria", On Line, Available at: www.diaspora.illinois.edu/news0609/news0609-5.pdf.

Kelly , Lynda,(2009), " Cultural Tourism and Museums ",Study on Australian Museum, Sydney, International Symposium on Art Museum Education, October 17-18.
Rozenkiewicz, Agnieszka (2011), Rozenkiewicz, " An Investigation of the Visitor Experience at Archaeological Sites", This Study Submitted to Athlone Institute of Technology, On Line, Available at: www.uj.edu.pl/documents/10172/.../Newsletter40.pdf.

Sha'aban, Balsam Mohammad  (2007), " An  Evaluation of Collection Management in Museum of Jordanian Heritage ", A thesis Submitted In Partial Fulfillment of Requirements for the Degree of Master, Yarmouk University: Irbed, Jordan.

Vandemoortele, Johanna Aida(2009),   " Tourism as Modern Pilgrimage A Museum in Bruges, Belgium  " , Master of Design, Submitted to the Graduate School of the University of Massachusetts.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق