تفسير القرأن الكريم , دروس ومواعظ دينية قرآن فلاش المصاحف الشهيرة لتختار منها المصحف الذي اعتدت التلاوة منه تجول فى مدينة القدس الشريف دليل المواقع الاخبارية , العالمية والمحلية راديو و إذاعة الاصول

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

التخطيط الإقليمي: دراسات سابقة


1) دراسة نبيل الأشرف وأسعد معتوق (2016م)([1])، هدفت إلى عرض وتحليل تجارب بعض الدول في التخطيط الإقليمي، ولتحقيق أهداف الدراسة؛ تم اعتماد ثلاثة مناهج:  الوصفي والاستدلالي، وتحليل المضمون ، واتخذ الباحث التجربة المصرية والتجربة التونسية والتجربة التركية ، والتجربة الألمانية، وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود نوعيْن من التشريعات تنظم عملية التخطيط الإقليمي هما: قانون التخطيط المكاني على مستوى الاتحاد الفيدرالي، وقانون التخطيط المكاني للولاية الذي يستخدم في تخطيط الولاية وأقاليمها، كذلك خلصت النتائج إلى أن التخطيط الإقليمي في أية دولة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخطط التنموية.
2) دراسة عزام عصام عزت المصري (2011م)([2]هدفت إلى البحث في توزيع وتخطيط المساحات الخضراء في مدينة نابلس، عن طريق تشخيص وتحليل هذه المساحات، بالتركيز على المنطقة الشرقية من المدينة ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج المسحي الوصفي والمنهج التحليلي، باستخدام استبانة، إضافة إلى إجراء مقابلات مع ذوي العلاقة ، وأظهرت أبرز النتائج غياب التخطيط الإقليمي والحضري بالنسبة لمنطقة الدراسة ، إذ تبين أنها تشمل مساحات مفتوحة غير مستغلة، ويعاني سكانها من قلة المناطق الخضراء المتمثلة بالحدائق والميادين، على الرغم من أنها تُعد مدخلاً رئيسًا للمدينة وتشمل عددًا كبيرًا من اسكان والأنشطة التجارية والحرفية.
3) دراسة فراس شهيد نوري الحجامي (2010م) ([3]) هدفت الدراسة إلى تحليل العلاقة التكاملية بين التخطيط الإقليمي والتخطيط الاقتصادي، والوصول الى الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية ووفق التوزيع الإقليمي لها، كذلك هدفت إلى  الوصول لحالة التوازن في التنمية الإقليمية بين الأقاليم المختلفة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي ، وتكونت عينة الدراسة من بعض المناطق الإقليمية في العراق، وبولندا، وأظهرت أبرز النتائج أن نجاح التخطيط الشامل لا يتحقق الا بنجاح التخطيط الاقليمي فالعلاقة بينهما علاقة الأصل بالفرع، وهما أسلوبان متكاملان والتكامل بينهما ضروري لسلامة التخطيط المحلي والمركزي على حد سواء.
4) دراسة مها مجاهد يوسف عوده (2010م) ([4]) هدفت إلى إعداد مقترح خطة  لتنمية مدينة طوباس وربطها بالتخطيط العمراني للمدينة، وذلك عن طريق دراسة وتحليل وتقييم الواقع الراهن للمدينة، كذلك  دراسة العلاقة المتبادلة بين الإستراتيجية التنموية والتخطيط العمراني للمدينة، ولتحقيق هذا الهدف تم مراجعة المفاهيم والأسس النظرية والأدبيات المتعلقة بالتخطيط الإقليمي والحضري والاطلاع على بعض التجارب العربية والمحلية في التخطيط، وارتكزت الدراسة في منهجها على المنهج الوصفي والتحليلي والاستقرائي، وأشارت أبرز النتائج إلى  أن مدينة طوباس تتمتع بعدد من الفرص كونها مركز محافظة طوباس، إلى جانب موقعها المتوسط بين البلدات والقرى في المنطقة، وكذلك طابعها الزراعي بسبب توفر الظروف الجوية المناسبة والمياه العذبة والتربة الخصبة المناسبة لزراعة المحاصيل المختلفة، كذلك أشارت إلى وجود صعوبات تقف عائقًا دون تطوير المدينة. 
5) دراسة أسعد معتوق (2009) ([5])، هدفت إلى وضع آلية متكاملة ؛ لإنجاز عملية تحديد الوحدات الإقليمية ضمن رؤية حديثة متوافقة مع المتطلبات والمعطيات الطبيعية ، والبيئية، والسكانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والعمرانية، والتشريعية اللازمة ، ووضع توجهات عامة تتعلق بمنهحية الدراسات الإقليمية ؛ لتحديد الأقاليم التنموية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التاريخي، والمنهج المقارن، والمنهج الاستدلالي الاستنباطي، واقتصرت الدراسة على الأقاليم السورية بوصفها عينة الدراسة، وأظهرت أبرز النتائج وجود عدة أنواع من التقسيم الإقليمي في سوريا مثل : ( الطبيعي، الاقتصادي، العمراني، الاجتماعي...) ، وأظهرت أيضًا غياب منهجية موحدة لبناء المؤشرات المكانية المركبة ؛ بسبب اختلاف المعايير المتبعة .
6) دراسة إبراهيم مسعود اسماعيل الهموز (2008م) ([6]) هدفت إلى تحليل الوضع الراهن لمدينة نابلس ومعرفة الاتجاهات التخطيطية لها، وارتكزت هذه الدراسة في منهجها بشكل رئيسي على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج الاستنتاجي،  وأظهرت الدراسة أن الأولويات التنموية للمدينة تتركز في خمسة مجالات تنموية أساسية ، وتمثلت بـ  الوضع الاقتصادي، الوضع الاجتماعي، البناء المؤسسي للبلدية، الخدمات والبنية التحتية، والهيكل الإقليمي والحضري،  والعلاقة مع المحيط.
7) دراسة عائض العتيبي (2008م) ([7])، هدفت إلى عرض وتحليل مدى تطبيق منظمات الخدمات العامة لتفويض السلطة بصفة عامة، والتعرف على التحديات والمعوقات التي تحد من ممارسة التفويض، بالإضافة  إلى التعرف على المعوقات الرئيسية للتفويض في كل منظمة ، واختيرت عينة مكونة من (215) فرداً من قيادات الإدارة الوسطى في منظمات الخدمات العامة في مدينة جدة، وبذلك تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، وأظهرت أبرز النتائج محدودية التفويض في منظمات الخدمات العامة ، الأمر الذي يُؤكد  ارتفاع مستوى المركزية .
8) دراسة خالد محمود نهار العلاونة (2007م)([8])، هدفت إلى تتبع تطور الأنماط المختلفة لاستعمالات الأراضي في مدينة إربد، كما هدفت الكشف عن الأنماط المكانية لقيم الأراضي منذ النصف الثاني من القرن العشرين في المدينة، وشملت عينة الدراسة سبع مناطق في مدينة إربد وهي : ( النزهة، الهاشمية، المنارة، البارحة، الرابية، الروضة، النصر )، ولتحقيق أغراض الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي ، إضافة إلى المنهج التاريخي، وأظهرت أبرز النتائج أن قيم الأراضي سجلت أعلى قيمة في المركز التي مثلت مناطق اقتصادية مع غياب التخطيط للأطراف.
9) دراسة نجوى سعيد عبد الفتاح (2007م) ([9]) ، هدفت إلى إلقاء الضوء على طبيعة العلاقات المكانية، والنفوذ الخدمي  لمدينة البدرشين في محافظة الجيزة بالقاهرة، على النطاق المحيط بها، وإلى رصد أهم المشكلات التخطيطية، التي تتسم بها الملامح الجغرافية، واستخدمت الباحثة المنهج التاريخي، في تحليل التطور العمراني لمدينة البدرشين عبر المراحل الزمنية المختلفة، بالإضافة إلى أنه استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وذلك في تقويم المدينة عمرانياً، وتكونت عينة الدراسة من  10% من عدد المباني السكنية، في كل قطاع بالمدينة، إذ بلغ حجم العينة 516 وحدة سكنية، وأظهرت أبرز النتائج تدني مستوى التخطيط الإقليمي الذي يتعلق باستعمالات الأراضي في مدينة البدرشين في القاهرة، ما أدى إلى تجريف التربة ، والزحف العمراني على الأراضي الزراعية، كما وأشارت نتائج الدراسة إلى تدهور شبكة الطرق، والمواصلات، والمرافق، والبنية التحتية للمدينة.
10) دراسة تيسير حامد أبو سنينة (2006م)([10]) ، هدفت إلى  تقييم أنماط استعمالات الأرض الحضرية والوظائف في مدينة عمان، واقتراح الحلول المناسبة ووضع تصورات مستقبلية في مجال التخطيط الإقليمي الحضري ، بالإضافة إلى تحديد العوامل والأبعاد التي تفسر خصائص استعمالات الأرض الحضرية ووظائفها ووبيان الامتداد السكاني لهذه العوامل، ولتحقيق أغراض الدراسة ، تم استخدام المنهج التاريخي؛ لتتبع تطورات أنماط استعمالات الأراضي في المنطقة، اعتماداً على سنوات مختلفة، كما وتم استخدام المنهج الوصفي، وجاءت أبرز النتائج بتقلص الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى نقصان المساحة الفضاء ؛ نتيجة الزيادة في عدد السكان، والذي يتبعه زيادة في المباني السكنية .
11) دراسة طه عبد القادر حمد عبد الهادي(2005م) ([11]) ، هدفت إلى تحليل الوضع القائم في المنطقه على الصعيد العمراني والإداري والاقتصادي والاجتماعي والديموغرافي والخدماتي، وذلك لإعداد سياسة تخطيط وتنظيم عمراني من أجل النهوض بالتجمعات السكانية في المنطقة، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي والتحليلي، وتكونت عينة الدراسة من المناطق  الواقعة غرب شمال محافظة نابلس التي تضم تسعة تجمعات سكانية هي : (عصيرة الشمالية، سبسطية وقرى ياصيد، طلوزة، بيت إمرين، نصف اجبيل، اجنسنيا، الناقورة، دير شرف، برقا)، وأشارت أبرز النتائج إلى إن منطقة الدراسة شأنها شأن المناطق الفلسطينية الأخرى تفتقر إلى التخطيط الإقليمي، إذ أنه لا  يوجد خطة إقليمية أو وطنية تتدرج تحتها أعمال التطوير، بالإضافة إلى أن المشاريع التي تنجز في منطقة الدراسة ، هي عبارة عن مشاريع منبثقة عن احتياجات ومتطلبات المواطنين، أي أنها مشاريع آنية غير مخططة، وتفتقر  إلى مبادىء وأسس التخطيط الإقليمي.
13) دراسة  أبو خرمة (2005م) ([12])، هدفت إلى رصد مشكلة النمو الحضري في مدينة إربد، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التاريخي، وأظهرت أبرز النتائج أن توجهات التخطيط نحو التوسع الرأسي بدلاً من التوسع الأفقي في العمران وتوجيهه نحو الأراضي الأقل خصوبة، التي تقع في الجهة الجنوبية  الشرقية من المدينة.
14) دراسة محمد عرب نعمة الموسوي(2004م) ([13])، هدفت إلى رصد تجاوزات المؤشرات التخطيطية والتركيبة السكانية ، ولتحقيق أغراض الدراسة ، اعتمدت الدراسة منهجًا وصفيًا تم بموجبه الوصول إلى الحقيقة من خلال التقارير والنشرات والبحوث والمراجع والمصادر المتوفرة فضلاً عن استعمال الصور الفوتوغرافية التي توضح معالم المدينة ، وتضمنت الدراسة عينة عشوائية قوامها 500 أسرة، موزعة على محلات المدينة، باستخدام  استحوذ على محاور مهمة خدمت أهداف الدراسة وفرضياتها، وأظهرت أبرز النتائج أن منطقة الدراسة نالها التخطيط الحضري في سنوات متعاقبة منذ منتصف الستينيات لرسم الملامح الحضرية لخارطة المدينة في محاولة للحد من الزحف العشوائي على مناطق الفضاء ،والنهوض بمستواها الحضري، وأن المدينة شهدت نموا في حركة البناء الحديثة، إضافة إلى  الخدمات التي تقدمها المدينة لإقليمها جعلها تتميز بطابع حضري مميز عن بقية المجاورات.
15) دراسة عمر محمد الضيافلة (2004م) ([14])، هدفت إلى الكشف عن التقديرات السكانية و الزراعية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في مدينة جرش و ريفها ، وركزت على إظهار التباين المكاني للأنشطة الاقتصادية وتم قياس العلاقة ما بين الكثافة السكانية وحجم الأنشطة الاقتصادية، وأظهرت أبرز النتائج  أن تطبيق نموذج لتطوير الأنشطة الاقتصادية في المدينة، أشار إلى  نسبة 44% للاستعمال السكني و3 % للاستعمال الصناعي، 6 % للاستعمال التجاري، و69% للطرق، 2 % للحدائق، و0,95 لدورات المياه، 23% للاستعمال الأخرى.
16) دراسة منال سعيد عرسان (2004م) ([15])،هدفت إلى رصد واقع الوعي والمشاركة الجماهيرية في عملية التخطيط العمراني في الضفة الغربية، واقتراح الوسائل والطرق لتفعيل الوعي في عملية التخطيط العمراني، كما وهدفت إلى معرفة مدى ملاءمة المباني السكنية للموارد المائية والناحية المادية، ولتحقيق أغراض الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي باستخدام استبانة ، وقد اشتملت العينة على مدراء الحكم المحلي والبلديات وبعض الموظفين في المكاتب الهندسية الخاصة في كل من محافظة جنين، ونابلس، وطولكرم، ورام الله ، وأظهرت النتائج محدودية الموارد المالية، بحيث لا تكفي لتشغيل مؤسسات التخطيط العمراني، كما وأظهرت محدودية الموارد المائية ، وبالتالي عدم ملاءمة المباني السكنية للموارد المائية والمالية.
17) دراسة نبيلة علي السنيني (2004م) ([16]هدفت إلى معرفة التباين التنموي المكاني في محافظة صنعاء، وإلى تبيان  نسب استعمالات الأراضي في مدينة صنعاء ، ولتحيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي، وأشارت أبرز النتائج إلى وجود مشاكل تخطيطية تنموية  تتمحور حول  الخدمات الضرورية للوحدات المكانية ودعم الصناعات، وتفعيل دور التخطيط على أرض الواقع.
18) دراسة عبد الكريم محمد الشراري (2004م) ([17] هدفت إلى التركيز على  التطور الحضري لمدينة طبرجل في المملكة العربية السعودية، وبيان أهمية المدينة ووظائفها واستعرض الباحث تطور استعمالات الأرض في المدينة، وبيان اتجاهات النمو العمراني وتوزيع السكان، وبيان أهمية استعمال خريطة استعمالات الأرض من قبل المخطط، من أجل وضع إستراتيجية بهدف الوصول إلى أحسن استعمال، ولتحقيق أغراض الدراسة تم استخدام المنهج التاريخي ، والمنهج الوصفي التحليلي، حيث أشارت أبرز النتائج  أن الاستعمال السكني شكل نسبة 31.4 من مساحة المدينة، والصناعي 0.5%، والتجاري 1.7%، والحدائق 10.1% والأراضي الزراعية 56.3% من المساحة، ما يُشير إلى وجود قلة الاهتمام بالتخطيط الإقليمي.
19) دراسة بلال عبد الرؤوف جبر (2003م) ([18]هدفت إلى الكشف عن استخدامات التخطيط الإقليمي في استخدام الأرض في مدينة قلقيلية، ولتحقيق هدف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي؛  إذ توصلت النتائج إلى حدوث تطورات إيجابية في كثافة استعمالات الأرض الحضرية في مدينة قلقيلية وبخاصة في مجال الأرض الزراعية واستخدام البيوت البلاستيكية، وكشفت النتائج إلى تدني تفعيل التخطيط الإقليمي ؛ نظرًا لزحف المباني وامتدادها على الأراضي الزراعية ؛ إذ تبين أن الاستعمال السكني شكل نسبة 75.5% من المساحة الكلية.
20) دراسة ربى عبد الحميد القبج (2003م) ([19]  هدفت إلى رصد مؤشرات التخطيط الإقليمي المتعلق باستعمالات الأراضي في قرية عنبتا ، وبيان العوامل المؤثرة في استعمالات الأراضي، وتحديد المخاطر البيئية نتيجة التطور العمراني، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي والتحليلي  وتناولت سبل التخطيط السليم وإمكانية وضع حلول للمشاكل، وبينت أبرز النتائج غياب الالتزام بالتخطيط وامتداد العمران على حساب الأراضي الزراعية.
- تبرز أوجه الاستفادة من هذه الدراسة في رصد مؤشرات التخطيط الإقليمي المتعلق باستعمالات الأراضي ، وتتفق الدراستان في تناولهما لموضوع التخطيط الإقليمي، وتختلفان في تناول الدراسة السابقة لمؤشرات التخطيط الإقليمي الذي يتعلق باستعمالات الأراضي ، بينما تناولت الدراسة الراهنة تحليل واقع التخطيط الإقليمي للإدارة المحلية في الأردن .
دراسات باللغة الإنجليزية
21) دراسة جو آن إيفيرنغهام (2006م) ([20])، " التخطيط الإقليمي والحكم الرشيد:  دراسة حالة كوينزلاند الوسطى " ، هدفت إلى التركيز على النطاق الإقليمي رغم عدم وجود أي مستوى رسمي من الحكومة في أستراليا التي هي وسيطة بين الدولة والحكومات المحلية، وإلقاء الضوء على عملية التخطيط الإقليمي في ولاية كوينزلاند الأسترالية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج النوعي، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من الجهات الفاعلة من القطاعات الحكومية وغير الحكومية، وأظهرت أبرز النتائج غياب المستوى الإقليمي للحكومة ، والحاجة إلى التعاون بين الحكومات المحلية وحكومات الولايات والحكومات الفيدرالية ، وأصحاب المصلحة الآخرين ، كذلك الحاجة إلى  هيكل مؤسسي لتسهيل عملية تطبيق التخطيط الإقليمي.
22) دراسة دبورا لفي و كريستينا لي (2004) Deborah levy& Christina lee)) ([21]) ، في نيوزيلندا ، هدفت إلى التعرف على الأدوار المختلفة لأفراد الأسرة في اتخاذ القرار لاختيار مسكن جديد في نيوزيلندا ، حيث شملت عينة الدراسة ( 9) من وسطاء عقارات ، وتم الاعتماد على المقابلة الشخصية لتحقيق أغراض الدراسة ، وجاءت النتائج التي توصلت إليها الدراسة بأن عملية اتخاذ القرار لا تعتمد دائماً على النظرية الاقتصادية بل هناك سمات للمباني السكنية  تؤخذ بعين الاعتبار أثناء التخطيط الإقليمي الحضري.
23) دراسة توكانو (2004)، (Tokano, K. Nakamura) ([22])، في اليابان ، هدفت إلى دراسة العلاقة بين الأماكن الخضراء المخصصة للمشي، والأماكن ذات الكثافة السكانية العالية في طوكيو، وعلى التعرف على واقع توزيع استعمالات الأرض في تخصيص مناطق خضراء في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية في طوكيو، كما هدفت إلى إبراز أهمية تواجد مثل هذه الأماكن في تعزيز صحة المواطنين، ولتحقيق أغراض الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وقد بلغت عينة الدراسة (2211) فرداً من كبار السن ، الذين يمارسون رياضة المشي، وجاءت أبرز النتائج أهمية تواجد الأماكن الخضراء على تعزيز صحة المواطنين، خاصةً كبار السن، كما وأشارت النتائج إلى وجود كثير من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في طوكيو تفتقر إلى أماكن خضراء، ما يُشير إلى ضرورة الاهتمام بالتخطيط الإقليمي المكاني. 
24) دراسة برنت وتوماس (2002) (Brent W. Ambrose Thomas G. Thibodeau) ([23])، في الولايات المتحدة ، هدفت إلى تحليل آثار GSE ، ومدى تأثيرها على مشاريع الإسكان الحكومية لتحقيقها لدى ذوي الدخل المحدود والمتوسط" ، ولتحقيق أغراض الدراسة ثم استخدام استبانه، بالإضافة إلى المنهج التحليلي الذي يعتمد على مجموعة من المفاهيم النظرية والإحصائية لاختيار بعض العلاقات لمتغيرات الدراسة ، وجاءت أبرز النتائج بأن الأهداف تُشير إلى أهمية التوجه للتخطيط الإقليمي بشكل إيجابي؛ لجعل ملكية المساكن متاحة لذوي الدخل المحدود والمتوسط ، إضافة إلى ملاءمة تلك المساكن للعوامل الطبيعية كالتهوية والمياه، وما إلى ذلك .
25) دراسة ليزا وانتي (2002)، ( Liza Wanti) ([24]) في فنلندا، ، هدفت إلى التعرف على استخدامات الأراضي في المناطق الحضرية ، كوسائل راحة للمواطنين، حيث اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي، والبيانات التجريبية من مبيعات المنازل المدرجة في منطقة سالو في فنلندا، حيث شملت عينة الدراسة مجموعة من سكان المناطق الحضرية ، ومجموعة أخرى من المناطق السكنية القريبة من الغابات ، وأظهرت النتائج تدني مستوى المساكن القريبة من الغابات، مقارنة بمستوى المساكن في مركز المنطقة الحضرية، ووسطها، الأمر الذي أدى إلى انتشار ظاهرة الزحف السكاني نحو المناطق الحضرية، كما وأظهرت النتائج توزيع الأراضي يكون بشكل أفضل في المناطق الحضرية عنها في الأماكن الأخرى كالغابات، والمناطق القريبة منها، ما يُشير إلى تدني مستوى التخطيط اإقليمي والحضري لهذه المناطق.
التعقيب:
تناولت الدراسات السابقة موضوع التخطيط الإقليمي بطرق متباينة، إذ ركزت بعض الدراسات على استخدامات التخطيط الإقليمي ، وتتبعت بعض الدراسات تطور الأنماط المختلفة لاستعمالات الأراضي وهدفت دراسات أخرى إلى الكشف عن الاتجاهات التخطيطية للأقاليم وتوجهت بعض الدراسات إلى وضع آلية متكاملة ؛ لتحدد الوحدات الإقليمية ضمن رؤية حديثة متوافقة مع المتطلبات والمعطيات الطبيعية بينما، هدفت دراسات أخرى إلى تحليل العلاقة التكاملية بين التخطيط الإقليمي والتخطيط الاقتصادي في حين ربطت دراسات أخرى بين التخطيط الإقليمي والتنمية الإقليمية، وهناك دراسات ربطت بين التخطيط الإقليمي واللامركزية  وعملية إشراك أفراد المجتمع في المهام التخطيطية والتنموية.



 ([1]) نبيل الأشرف وأسعد معتوق. " تجارب عربية ودولية في التخطيط الإقلمي " . تم استرجاع المعلومات عن الموقع الإلكتروني: http://assabeel.net/news/2016/1/31 .2016م.
([2])عزام عصام عزت المصري. "توزيع وتخطيط المساحات الخضراء في مدينة نابلس: دراسة تحليلية للمنطقة الشرقية من المدينة". رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية: نابلس. فلسطين. 2011م.

([3]) فراس شهيد نوري الحجامي."جدلية العلاقة بين التخطيط الإقليمي والتخطيط الاقتصادي " . تم استرجاع المعلومات عن الموقع الإلكتروني : https://www.merefa2000.com/2019/01/blog-post_40.html . 2010م .
([4]) مها مجاهد يوسف عوده. " استراتيجية تنمية مدينة طوباس وانعكاسها على التخطيط العمراني للمدينة " . رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح الوطنية، نابلس. فلسطين. 2010م.
([5]) أسعد معتوق. " بيانات ومؤشرات التنمية الإقليمية كمدخل لصياغة الأقاليم التنموية " . رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة دمشق: دمشق، سوريا. 2009م.
 ([6]) إبراهيم مسعود اسماعيل الهموز. " اتجاهات التخطيط التنموي لمدينة نابلس في ضوء الاستراتيجية المقترحة  " . رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح الوطنية: نابلس. فلسطين. 2009م.
 ([7])عائض سعدون العتيبي . "موقف القيادات الإدارية من تفويض السلطة وأثره على انجاز الإعمال". رسالة ماجستير غير منشورة.جامعة الملك عبد العزيز: الرياض . السعودية.2008م.
([8])خالد محمود نهار العلاونة. " استعمالات الأراضي وقيمها في مدينة إربد في النصف الثاني من القرن العشرين" . أطروحة دكتوراة غير منشورة. الجامعة الأردنية: عمان .الأردن.2007م.
([9]) نجوى سعيد عبد الفتاح. " رصد مشكلات التخطيط العمراني في مدينة البدرشين بالجيزة" . رسالة ماجستير غير منشورة . جامعة القاهرة: القاهرة . مصر. 2007م.

 ([10]) تيسير حامد أبو سنينة.  "تقييم أنماط استعمالات الأراضي الحضرية و الوظائف في لواء الجامعة من مدينة عمان الكبرى، اعتباراً من بداية النصف الثاني من القرن العشرين". رسالة دكتوراه غير منشورة. الجامعة الأردنية:عمان. الأردن. 2006م.
([11]) طه عبد القادر حمد عبد الهادي. " اتجاهات التخطيط الإقليمي والتطور العمراني للقرى الواقعة شمال غرب محافظة نابلس" . رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح الوطنية: نابلس. فلسطين. 2005م.
 ([12]) سليمان أبو خرمة. " نظريات النمو الحضري، دراسة حالة : مدينة إربد " .أطروحة دكتوراة غير منشورة.  جامعة اليرموك: إربد . الأردن. 2005م.
([13]) محمد عرب نعمة الموسوي. "  التركيب الوظيفي والمظهر الخارجي لمدينة صبراته  " . أطروحة دكتوراة غير منشورة . جامعة  الفاتح : ليبيا. 2004م.

([14])عمر محمد الضيافلة.(2004). "التقديرات السكانية و الزراعية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في مدينة جرش و ريفها". رسالة ماجستير غير منشورة. الجامعة الأردنية: عمان.الأردن. 2004م.
 ([15]) منال سعيد عرسان ." آليات تفعيل الوعي والمشاركة الشعبية في التخطيط العمراني في الضفة الغربية ". دراسة ماجستير غير منشورة . جامعة النجاح الوطنية: نابلس. فلسطين. 2004م.
 ([16]) نبيلة علي السنيني، (2004). " التباين التنموي المكاني في محافظة صنعاء" . رسالة ماجستير غير منشورة. الجامعة الأردنية: عمان. الأردن.2004م.
([17])عبد الكريم محمد الشراري.  " التطور الحضري لمدينة طبرجل في المملكة العربية السعودية" . رسالة ماجستير غير منشورة. الجامعة الأردنية: عمان.الأردن. 2004م.
([18]) بلال عبد الرؤوف جبر. " تحولات استخدام الأرض في مدينة قلقيلية" .رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح الوطنية : نابلس. فلسطين. 2003م.
([19]) ربى عبد الحميد القبج القبج. "أنماط استعمالات الأراضي في عنبتا: نموذج استعمالات الأرض في المدن الصغيرة". رسالة ماجستير غير منشورة.جامعة النجاح الوطنية: نابلس. فلسطين. 2003م.
([20]( Jo-Anne Everingham. "  Regional Planning as Good Governance: A Central Queensland Case Study". A thesis submitted for the degree of Doctor of Philosophy at The University of Queensland, School of Social Science. Australia. 2006. pp 1- 356.

([21]( Deborah levy & Christina lee ."The influence of family member on housing". Journal of property Investment and Finance. Emerald Group publishing Ltd. 22(4).pp:320-338  2004.
([22]( Tokano, K. Nakamura ." The Importance of Walkable Green Spaces in Urban Residential Environments in Mega City Areas". Research Study- Tokyo University. Japan. 2004. 

([23]( Brent W. Ambrose Thomas G. Thibodeau." An Analysis of the Effects of the GSE Affordable goals on low and Moderate- Income Families" . U.S Department of Housing and Urban Development. with The Urban Institute. May 2002.
([24]( Liza Wanti. " Urban Forest Amenities". Study from University of Joensuu . Finnish Forest Research Institute.Ventaa – Finland, 2002.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق