صدر للدكتوة سُميّة عيد الزعبوط كتاب وعنوانه " تنمية الإبداع "
جاء
هذا الكتاب ليطرح خلاصة جهدٍ في البحث والتنقيب والتأمل والعمل الدؤوب لهذا
المفهوم الذي اتفق حوله علماء وفي ذات الوقت اختلف حوله آخرون، وتم رصد مفهوم الإبداع، والمفاهيم المتعلقة بالإبداع
عبر الفصل الأول، ، وتناول الفصل الثاني النظريات المفسرة للإبداع واقتصر على
نظرية التحليل النفسي لـ فرويد، ونظرية البناء العقلي لـجيلفورد، ونظرية الذكاءات
الناجحة لـ ستيرنبرغ، وتناول الفصل
الثالث: تنمية الإبداع باستخدام مهارة الطلاقة في التفكير
الإبداعي، والأنشطة التدريبية لممارستها ومن ثم مقياس المهارة
، بعد تطبيق المقياس، وتصحيحه، وتناول الفصل الرابع: تنمية الإبداع باستخدام مهارة الأصالة في التفكير
الإبداعي، والأنشطة التدريبية لممارستها ثم مقياس المهارة ،
بعد تطبيق المقياس، وتصحيحه، وتناول الفصل الخامس: تنمية الإبداع باستخدام مهارة المرونة في التفكير
الإبداعي، والأنشطة التدريبية لممارستها ثم مقياس المهارة ،
بعد تطبيق المقياس، وتصحيحه، وتناول الفصل السادس: تنمية الإبداع باستخدام استراتيجية العصف الذهني، وتناول الفصل السابع: تنمية الإبداع باستخدام استراتيجية
القبعات الست وتنمية الإبداع، اما الفصل الثامن فقد تناول تنمية الإبداع باستخدام
استراتيجية تآلف الأشتات ، فضلاً عن إجابة أسئلة الأنشطة التدريبية عبر الفصل التاسع، وإجابة
اختبارات المقاييس لمهارات : "الطلاقة والأصالة والمرونة" عبر الفصل
العاشر.
استهلّت المؤلفة خاتمة الكتاب بقولها:
"
إن أسوأ ما تكافىء به معلّمك هو أن تبقى تلميذًا"([1])، لم أجد أفضل من هذه العبارة لخاتمة هذا الكتاب ،
الذي يُؤكد على أن الإنسان لا يولد ولديه المقدرة التي توصله إلى عالم الإبداع، فهو
بحاجة للتعلم والتعليم والتدريب ليكتسب مهارات تُسهم في تنمية الإبداع لديه.
بناء على ذلك، فإن الهدف من طرح هذا الكتاب هو
أن لا تتوقف ، فبعد الانتهاء من ممارسة مهارات التفكير الإبداعي واستراتيجيات
التدريس كافة، ولا ضير في التكرار، سواء أكنت معلمًا أم طالبَ علم، ستجد أنك تمتلك
مقومات خاصة بك خارج نطاق ما تعلّمته وتدربت عليه ومارسته، وستجد أن لديك الرغبة
بالتغيير والإضافة ؛ عندها لا تتردد، بل أخرج من الدائرة ومارس أفكارك أنت ووظّف
معرفتك الخاصة بك ، فهذا الكتاب لا يوصلك مباشرة إلى ما تريد ، بل يُعطيك فرصة
لتنمية ما لديك.
([1]) روبرت غرين، الإتقان ،
ترجمة عبد اللطيف أبو البصل، الرياض: العبيكان للنشر والتوزيع، 2015م، ص 1.
ومن سمات هذا الكتاب أنه تعليمي، تدريبي ، تطبيقي... قد يستفيد منه المعلم، والمدرب، وولي الأمر ، والطالب في المراحل الدراسية كافة، كذلك الطالب الجامعي، والمؤسسات التعليمية كافة.
فمن لديه الرغبة في تنمية ذاته وتوجيهها لمسارات الإبداع ، لا ضير إن سعى لاقتنائه .
هاتف 00962780133282
موبايل : Alusool2013@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق